رد: لُجَّة!
. . ؛
ردًا على الصديق خارج أسوار المدائن "مُجاهِد"
القائل في مطلع قصيدة له:
أفاطِمُ ما لهم ينأونَ عمدا
كأنّا لم نكُن بالأمسِ ودّا
أفاطِمُ هكذا ملّوا وصالي
وخانو في هوانا كلّ عهدا !
__ مجاهِد
. . ؛
أتُمسكُ آفلًا ولّى وصدّا!
وباب الوصلِ عن ذكراكَ سُدّا
لئن تركوكَ في قَفَرٍ .. "تحايا"
ومُت إن لم يكن من ذاكَ بُدّا
ومدّ الوصل ما مدّوا وصالاً
و جُد بالضّدِ ما وهبوكَ ضِدّا
فما نفعُ الحنين لكلّ ذكرى
تهتّك صدقها عبثًا وقُدّا !
ذكرى/هـَ
|