. . . . - وكم من "تعا" .. ردّها العصيان خائبة وكم "لا تجي" .. ترجوك أن تخالف أمرها.! أتخيل لقاءنا ب عكس ما يحمله المفروض وما س يمليه علينا العقل.. اتزاني و كبرياؤك.! أراه مجنوناً.. متحرراً من كل قيد يدوس على كل فكرة تحاول أن ترصد نفسها عائقا أمامنا. يهدم كل سور يحاول أن يبنيه خوفنا يخرس كل الأصوات، إلا القلوب وحدها القلوب مسموح لها أن تطرب لقاءنا.. حتى أولئك المترصدين لنا ب أصابع الإتهام كلما بادرتك أو بادرتني ب إلتفاتة أو إهتمام غُلّت أيديهم.. وألسنتهم.. إلا قلوبهم قلوبهم تكاتف قلوبنا.. خرجوا من قيدهم معنا.. وتحررت مشاعرهم. لقاؤنا.. أخيراً.! أثمر ب الأمنيات وحقق اليقين يقينك الذي طالما كنت تقرأه علي ل أعتنقه وأؤمن به.. وأهطل مطراً على أرضك ونكون معا ربيعاً أبدياً يستأصل من العمر الخريف.. وكل ما يدلّ على مغيب أو رحيل.! لقاؤنا..! المعلّق في السماء.. و هباتها العاجزون عنه في قيودنا لقاؤنا الذي نمى في أرواحنا ولم تتسع له بقاع الدنيا.. أن يتحقق على أرضها.! لقاؤنا.. المفقود أبداً احتوته مناماتنا.. وجميل أحلامنا نما في قلب الفكرة التي تأتي بك.. وتسرقني من العالم.. في عمر اللحظة... في الطيف الذي تهديني إياه حنيناً.! لقاؤنا.. الأمنية المستحيلة والجريمة التي تزج بنا في دائرة العصيان وتردنا عن دين أبائنا لقاؤنا.. معجزة تحتاج إلى معجزة. ف مهما ناداك الحنين "تعا" تجاوز عنه و"لا تجي" يمام