رد: ،، الرأسُ بيتُ الداء // أحلام المصري ،،
. . ؛
أحلام يا أحلام
ما عساني أقول
أَهُنا حيثما سرّبتِ الرّوح حديثها
ونفّسَت كُربتها بعمقٍ بالغ
و شَدوٍ قديمٍ يشبهُ التهويدات . .
أَهُنا سنقفُ على التصنيفات؟!
بل لـ نغمرَ رؤوسنا فيه إلى الحناجر
كيفما كان وتحت أيّ مسمى قد يكون
فـ هنا حيثُ حيلَ الدّمعُ جروحًا تلمع بزهوها
لأنكِ كتبتِها و وصفتها بهذهِ الكيفيّة
قلم مختلف وإحساس مرهف يا أحلام
يا لـ أنتِ !
|