رد: لكِ أنتِ يا وجهَ الملاك/ شعر: صالح عبده الآنسي
أحقاً لا تعلم من أين جائت ياسيدي الكريم ؟
أنا المصدر الذي جائت منه إليك
حين رأيتك سارحاً . .
تخنق خِصر سجارتك بمقص إصبعيك . .
وقلمك يراقب في جمود على طاولتك الخشبيه . .
وتلك المدفئة الصغيرة أمامك . .
تحتضن بشتائها عود حطب . .
وأنا أردتُ أن أشعله وكانت هي عود الكبريت .
هل علمت الآن من أين جائت ؟
تحيتي
|