11-01-2022, 09:18 PM
|
|
مقامي بين عينيك..
"وهي مثل حچاية* أمي شما* قست وياي ترفه* "
.
هناك لحنٌ حبيب،
يزنُ نفسَه
بين نبضات القلب بِزهوٍ
كلما أتت..
لحن يعرف كيف يندس فيّ ليتسلل إلى ذاكرتي،يلتقط بداية الحكاية،
"لوحكينا ياحبيبي، نبتدي منين الحكاية؟!"
ثم يعلن الحبُّ
عن حضورك الصارخ،
وأنتِ التي تفصلني عنك،
مدنٌ وسبلٌ ضيّقة،
وبحرٌ بعمقِ جنوني،.!
وأخرج من ثقب الوقت المرهون بك..
،طافحاً قلبي بالسعادةِ
غارقاً فيك
فتصبح الروحُ نهراً وضوءاً،
مداها يقطع أفكاري المعبأة بالفقد..
الفقد ..؟!
إنه الخوف
الذي يعبرُ من جيوب الفرح ذاك..
إلى -اللحظة-
فيمضي الزمنُ حيزاً من قفصٍ وأجنحة..!
بل هو الوقت الذي ينحني عليّ فيكسرني
مثل كل مرة يرفع قلبي راياته ليلوّح إليك، رغبةً وفكرة..
ودون كلّ ماأرغبه منكِ،
أنتِ الحدُّ لكل تجاربي السيئة
وأني وبكلي
ونقائضي
والنهر المتراكض فيّ
نريدك..
…………
هامش|
*حچاية: كلمة
*شما : مهما
*ترفه : رقيقة
"نقش على صدر الغمام"للمزيد من مواضيعي
آخر تعديل علي آل طلال يوم
11-01-2022 في 09:20 PM.
|