رد: ليلة باردة / قصة
وقرب منزل أمجد..
- سامي لقد وصلنا..
كان صوت أمجد متعملقَ الصدى..خطفه من زحمة ذكرياته ..قبل عام..!
وشتت ضباباته على حقيقة : هاهو الان في روما، وسيلتقي بليلى..من جديد.!
وعلى بُعد أمتارٍ تفصله عنها…بابٌ وممرٌ ضيق محفوف الجوانب بأزهار الغاردينيا ..الغافية
حتى بَدَت كأضواء روما الخَدِرة وهي تنعكسُ على بقعِ من مطر المساء تجمعت بين شقوق الإسفلت الناعم..
وكأن قلبه معلقاً مع كومة المفاتيح التي تتدلى من الميدالية البشعة في يد أمجد
والتي كان احتكاكها ببعضها البعض يصدر صوتاً قريناً لأحاديثه وحركة يديه بشكلٍ يزيدُ من توَّتر سامي..
..
حالما دخل البيت لفح الدفء وجهه أصابه بارتياح لم يلبث أن تلاشى وهو يبحث عن ملامح ليلى على كل شيء..!
.
يتبع….
|