03-15-2021, 10:35 PM
|
#6
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 333
|
تاريخ التسجيل : Feb 2021
|
أخر زيارة : 10-01-2023 (12:50 PM)
|
المشاركات :
4,271 [
+
] |
التقييم : 5830
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: أشتاقك جداً
’,
حَسناً إذاً ، علَى سَدِيمَ الوَجع مُنهَكةٍ مُتعبَه .!
تَعزفُ الحُزنِ ، عَثرةٍ علّهاَ تَزول وَ حَظٌ عاثِر لَن يَدوم وَ إبقاءٌ بأمِل لاَ يُجدِي نَفعاً .،
رُغمَ ماَ كانت تَجنيِهِ مِن حُبٍ غزيز ، كفيلٌ أن تَعيشَ مِن أجلهِ أمدِ الدَهر .،
يُخدش وَ يقاوم وَ يُطعَن إلىَ يَحترقُ العهدَ الذِي لا يحتمِل التغيير .!
إنتظاَرٌ مُرهقٍ لِـ/ النَفس مَريرٍ عليهاَ لاَ يُطاقُ .،
وَ تَهذِي بِـ/ أَيامٍ مَضت لا حولَ لهاَ فِيهاَ ولاَ قوةٍ كَـ/ سَطرٍ أخيِر يَحملُ علَى ظَهرهِ عَناءِ صَفحةٍ كاملَه .،
وَحينماَ أفاقَت دويَّ العَذاَب عادت وَ ملآمِحِ اليَتمٍ يُرافِقُهاَ .! شاحِبةٍ المنظرِ مُمتلئةٌ بِـ/ النِدُوب .،
يَتميةٌ ، دونَ قلبٍ دونَ روح دُونَ لهفةٍ كاَنت تُلاحِقُهاَ .!
فقَد سلّبَ الحُزنَ طُمأنِينةُ قلبهِاَ وَ بِـ/ حجمِ ذلِكَ الحُزن المُفتتُ لـ/ أَضلُعهاَ ( تَشتاقُُ وَ جِداً ) .،
رُغمَ الحَنِينُ الذِي يُهدِيهاَ ( مَشقةٌ أُخرىَ ) .!
وَحدُه الشوقُ من يُعلمهاَ كَيفَ تلتقِي بِك دُونَ موعِد .،
أكانَ لزِاماً عليكَ أَن تُلوحَ لِـ/ قلبِهاَ وَ أنت لاَ تُجيدَ البقَاء .!
# ممم ثُمَ ماذاَ إختنقتُ وَ خالقِي وَ أرغبُ في الإبتعادِ لبعضِ الوقَت وَ لِيَ عَوده لأكمَل فلم أنتهِي بعَد / بأذنهِ تعالىَ .
|
|
’,
أُحِبُ قُربَ النواَفِذِ جِداً .،
يَكفِي أَنهاَ تَنتظُركِ مَعِي .!
|