رد: أشتاقك جداً
وهل تعلم أني تنفستك بالأمس قهرا
احترق داخلي. .
وصوتك يسلبني إرادة النسيان. .
يحدثني صباحك يزدحم الشوق حول أنفاسك
وكأن عقارب ساعتي توقفت بالأمس.
على التاسعة بعد منتصف الشغف
وأنا أقطف حلمها شفقا.
أقاوم شوق الأماكن وعناد حظها
وصلف عشقها وهي ترتب حبها
برسائل تستفز صبري. .
أطيل الصمت ويسديني التعجب نصيحته
غدا تمطر في شفتيك حظا. .
وإن تناقض داخلها فيمُ الشوق يقذفها إليك. .
فأعود أمني النفس بالانتظار. .
رماد الاحساس ..
إذا وهب الرماد هذا الحرف والجمال
فكيف ستكون النار !!
حرف أنيق وجميل يتسلسل بصدقه
وعذوبته للروح فيشرق فجرا ...
أهلا بك حرفا وروحا بالمدائن ...
كان هنا ومضى
|