ما أتعسني حين آمنت بك
وقتَ أمسكتَ بخاصرة القلم ولويت كاحل حرفي
وغرستُ أناملي بوحلِ ليلك
ليلثِمُ ظلامك أرجاء بوحي
صوت صرير عواصفك طلسم على أوتار عزفي
كدت تكسر أبجديت النون بسطري
لو علمت نوني بفعلتك لظلت تهجوك بكل ..شهقة من صدري
وتكتبك ثقباً بقلبي عطب بالأعماق كل أوردتي
سأنهض وأسندني وأجهضك من رحم عشقي
أراك ..أراك..تبكني بحرقة
ورئتك تزفر بلهب شوقي
وغصات الآه تلوك صدرك بوجع
قد حطمت كل الأمنيات بقربي
أُحدثُ الأَزقة عن أعوامٍ ضاعت بعمري
كم كنتَ أناني حين أتكأتَ على نبضي
كنت تريد ان تسكن حتى الروح مني
الآن أنثرك كالسراب بمقتي
فالصدمة سلخت صورتك من عيني
أكلماتي إليك تثير دهشتك لحظةً..!!
سأقصفك من كل نقطة بحرفي وتنتهي الكلمات في دوي صمتي
فكم كنت أحتاج أن أخلع قناع الغباء الذي أستوطن ملامح عشقي
في محاولة فاشلة أن أتقي شر ناركَ التي تشتعل بجوفي
ولأجل حرارة الدمعة التي غفت على خدي
سأنسف ردهات الذكرى ببوحي
ستسمع دويها كالصاعقة حتى لو أحترقت بها باحات صدري
فلا يعود فيها متسع ولا يعود يقتات من غيظها يأسي
:::
:::
بقلمي ونبضي
رانيااااا
حصري