04-20-2024, 07:39 PM
|
#13
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 176
|
تاريخ التسجيل : Nov 2020
|
أخر زيارة : 05-30-2024 (09:08 PM)
|
المشاركات :
31,425 [
+
] |
التقييم : 78391
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: الـمَلْحُوُّ الممقوتُ !
أختي الصغرى كاتبة المدائن الأولى عطاف المالكي : مكثتُ طويلًا أتأملُ بشمول تعقيبكِ وبيانه ، وكان لزامًا علي الاقتباس !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي
الأديب والكاتب الفاضل صاحب القلم الذهبي (عبد العزيز ) من أجمل ماكتبت
النص مكتمل لغةً وأدباً وعمقاً
المهم
سواء اتفقنا معك أو اختلفنا لابد وأن نعترف بفخامة قلمك
وأتذكر كم من المواقف تصادمنا معك
ولكن علينا أن نقر بأنك صاحب رسالة أدبية ولا يمكن غمطك
|
هنا ابتسمتُ وأنا أقرأ تلك الكلمة ، وأسعدني أيما إسعادٍ رأي كاتبةٍ بقامتكِ (تلك أيامٌ مضتْ وعفا الله عما سلف) !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي
ا
ثم نعود للنص ولنرى ماذا تقول الآية
(خُلِق الانسان هلوعا) ومن
خلالها تبين حقيقة الانسان وطبيعته
نحن كبشر نضعف إذا شعرنا بالوهن والمرض
وهذا الشيء يعيد الشخص لحجمه الطبيعي
الانسان مهما تجبر وتفرعن لابد وأن يأتي
يوم ويشعر بالندم ويبحث عمن يحميه
والكاتب لجأ إلى الله في هذا الظرف العصيب
ولم يلجأ إلى البشر لأنه بحاجة لمن يحصنه
ويخلصه من الأسقام والأدواء
ولا يكون ذلك إلاّ من خلال الدعاء والتوسل إلى الله
ليشد من أزره ...
سبحان الله هذا الكائن البشري لا يمكنه العيش بلا أمن وأمان
واطمئنان فالدعاء الوسيلة الوحيدة التي تنجيه
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فالدعاء هو عين الوصل
الدعاء فيه تحصيل الطمأنينة
وهو حاجة فطرية لا يمكن الاستغناء عنها
ففيه استشعار الذلَّة البشريَّة
المهم ماقرأته هنا عبارة عن
قطعة أدبية فاخرة وصلت الذروة
في قوة التعبير وفيها ندم وخوف من الله
وحقيقة الندم بحد ذاته توبة وعندما يتبعها حزن شديد يشعر الشخص
بالتحسر على ما فات من عمره الذي أضاعه هدراً على أشياء لا تستحق
|
تحدثتِ عن الإنسان عمومًا وأجدتِ فيما أوردتِ أيما إجادة ، وكأنكِ –تباركَ الرحمن تغرفين بحر- ، وهذا لا يجيده إلا القلة (الانتقال بدراية تامة دون سأم يصيب القارئ) ! وأشهدُ أنكِ من أبرع من يقرأ النصوص ويغوص في أعماقها وفي نفسية الكاتب وكأنكِ أنتِ صاحبة النص (نفثُ الشيطان : الشعر ، والسراب : الأدب الذي لا يجدي ولا ينجي !
* وايم الله ما تجبَّرتُ ولا طغوتُ ولا استروحتُ نفثَ الشيطان (الكبر) وليس أبغض إلي من المتكبر مهما بلغ من الخشية والتقوى !
الذنبُ يا أخيَّة مشتركٌ بيني وبينهم ! فو ايم الله لم أبادرهم بما يسوء ، بل هم من بادروا ولم يكتنفني الصبر والحلم ببرده فأجبتهم وأغلظتُ لهم بعض الغلظة ، واعتذرتُ إليهم جميعًا فمن سامحني سامحته ، ومن أبى –والكثير منهم هو المبتدئ المبادر بما يسوء- فليس لنا سوى ذلك الموقف بين يدي العدل الحكم ، وأسأل الله لي ولهم المغفرة والرضوان وألا أقف بين يديه موقف خصام من أحد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي
وفي الختام
نرجو من الله أن يشفيك ويعفو عنك وأن تعود للكتابة
فقلمك رائع وأن تسخره لما تحبه وترضاه
مالفت نظري
بأن تعبيرك العاطفي وصل قمة الصدق وبدورنا تفاعلنا معه
والأهم مازلت بنظرنا ذلك الأديب المتمكن من ناصية الحرف
كل التقدير والاحترام لشخصك الكريم
|
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
أما بيداء الأدب فكفاني منها السَّغبُ والّلَغبُ ، وأكتفي بالثمانية كتب فإن يسر الله طباعتها طبعتها وإلا فلا شيء أثمن من العمر الذي مضى خلف سراب خادعٍ !
الموقرة عطاف : أبيتِ إلا كرمًا وطوقتِ عنقي بجود ثنائكِ وهذا التعقيب البديع فرضي الله عنكِ في الدنيا والآخرة وجعلكِ من أهل فردوسه (امتناني الجم أيتها النقية امتناني الجم أيتها النقية امتناني الجم أيتها النقية) .
|
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|