. على أي نغم سيكون الرقص .. أي عّزف ؟ ونحنُ على أطراف هذا الحُبْ لم تَقُدنِي أنت إليه منذ البدايَة كان العنوان حياة إنتشال من السقُوط غنيمَة عنِ الهزيمَة حينَ التقينا ومكسَب عن الخسارة وأمَل عنِ الخَيبَة يدك الممتدّة إلي بالنداءْ يرقُص لها قَلبِي وللمرّة الأولَى أنتعَش النَبض بِي وعلى يدَيك كانت ولادتي من النهايَة إبتدينا .. وانتهينَا على صحوَة أنّ لا شيء يبقى نحنُ نَعيش الحُب ونخافُه نَرقص على نغمات الشوْق ونهابُ الإقترابْ ذلك الخطر .. الجحيم المنتظر بعد الحياةْ يُرعب الخطوَة .. ويزيد المسافَة الحاجز بينِي وبينُكْ رغم الإنهيار خلفه رغم أن لا شيء بي على حالُه ورغم تقافز النَبض حينَ يحضُر شيء منك إلا أننا نتدارك هذه الخطوَة وكأننا نسبِق النهايَة خوفاً منها مرّ العمر قَبلَ أن ألتقيك ومرّ الآن في حضرتِكْ وسيمرّ بعدَك .. وأنا حيث أنا أقفُ رغم الإهتزاز من حولِي ورغم تأثّري رغم إنجذابِي أموتُ وحيدَة باختيارِي على أن أموت وحيدة رغماً عنّي بعد أن ينتهِي هذا الرقص من حولِي و تُفلت يدِي ولا أراكْ .. كل العمر .