12-02-2023, 11:00 AM
|
#19
|
وه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
|
المشاركات :
38,523 [
+
] |
التقييم : 105964
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير
تلك الرهان المقبوضة بالحب
سيأتي قطافها ولو بعد حين
الحب يصيب قلوبنا
دون سابق إنذار
ولا مواعيد مجدولة
وسنقبله بفرح
حتى لو كانت اروحنا مرهقة.
ومشاعرنا ذابلة؛ لأن الحب وحده
من يخرجنا من سكينة الفراغ
إلى ضوضاء المشاعر المتقدة
وعربدة الأشواق
الثابتة أصولها في العيون.
الأديب والروائي جابر محمد مدخلي
غيابك مؤلم للحرف واللغة
وعودتك أكثر إشراقًا،
تنسينا كثرة العتاب.
وقررتُ الاعتكاف أمام
سحرك الذي لا ينفك..
شكرا والله
على هذه السقيا المباركة
|
السفير الصديق وصديقي السفير
لما قبضنا في طفولتنا كل تلك المشاعر ممن حولنا لم نفكر أنهم أعطونا كغذاء لنكبر، ولما كبرنا صرنا نحن من يوزع الغذاء؛ ليكبر غيرنا.
إنها سلسلة لحياة الحُب والمشاعر، دائرة محكمة الإغلاق إذا فشل الذين بداخلها تشتت شملهم، وانفصلوا عن أدوارهم واستبدلوها بغيرها لا تليق بهم ولا تحق لهم.
الحُب .. إنه الدين الكبير الذي علينا سداده. والمرهون الذي علينا قبضه ولو بعد حين.
نحن ننتمي إلى مشاعرهم ومشاعرنا بذات اللحظة، أحلامهم وأحلامنا بذات اللحظة، لهفاتنا ولهفاتهم باللحظة ذاتها؛ لهذا لا حياة لنا ما لم نحز على سكينة شاملة وطمأنينة مكتملة...
سعيد بقراءتك وسعيد بك
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|