عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2023, 03:11 PM   #13


الصورة الرمزية نديم الحرف
نديم الحرف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2023
 أخر زيارة : 12-23-2023 (12:46 AM)
 المشاركات : 3,623 [ + ]
 التقييم :  6677
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: برقية عاجلة إلى مدائن الحب ، والبوح



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق مشاهدة المشاركة






_ إليكِ أنتِ يا سيَّدَة المواقع
أبعثُ هذهِ البرقيَّة على عجل
ليعلم العابرون من هنا أنكِ الحب
وأنك خط أحمر ، لا نتوانى مع من يتعداه
ولأنكِ العطاءُ المستمر جئتُكِ كأول مرة وككل
مرة ، فقيرًا أتلمسُ عطاء يدكِ التي لم يمسها الشح ، كبيرةٌ أنتِ ، عظيمةٌ أنتِ ، وفريدةٌ واللهِ
وإني لأشعر بالفخر وأنا أنتسب إليكِ ، ولم نكن كواكب إلَّا لأنكِ سماءٌ ثامنة لثلة الحرفِ الباقية
هاهي الأعوام تمضي ، وأنتِ في زهو شبابكِ وقمة وهجكِ ، تشدين الأنظار ، وتسحرين الألباب ، وكأنَّكِ ليلى العامرية ونحن قيسُك
المجنونُ بك ....



مَدَائِنُ البَوْحِ ، لَا شَيْءٌ يُضَاهِيْهَا
وَالكَاتِبُ الفَذُّ فِيْ عَيْنَيْهِ ، يُبْقِيْهَا.!

مَدَائِنُ البَوْحِ ، كَادَتْ أَنْ تَكُوْنَ لَنَا
أُمًّا ، فَتَبَّتْ أَيَادِيْ مَنْ يُجَافِيْهَا.!

جِئْنَا إِلَيْهَا بِلَا غُصْنٍ ، وَأَجْنِحَةً
وَقَدْ وَجَدْنَا الَّذِيْ نَحْتَاجُهُ فِيْهَا.!

هِيَ الغَرَامُ الَّذِيْ مَاانْفَكَّ يَأْخُذُنَا
إِلَىٰ الوَفَاءِ ، وَكَمْ قَدْ شَدَّنَا تِيْهَا.؟!

بُوْرِكْتِ مِنْ مَوْقِعٍ ، بِالحُبِّ يَعْمُرُنَا
وَلَمْ يَنَلْكِ بَغِيْضٌ شَاءَ تَشْوِيْهَا.!

يَا جَنَّةَ الحَرْفِ ، مِنْ نَثْرٍ ، وَقَافِيَةٍ
نُحِيْطُكِ الآنَ / تَشْرِيْفًا ، وَتَنْزِيْهَا.!

نَعَمْ نُحِبُّكِ حُبًّا ، لَا حُدُوْدَ لَهْ
وَيَعْلَمُ اللهُ_ مَا الأَرْوَاحُ تُخْفِيْهَا


كتبها
ابنك البار

رجل من الشرق

..




و هي كذلك...

لا شيء يضاهيها... سوى أحلام طفل باتت أمه تحتضنه الى أن ارتحل على أجنحة حلمه نحو خيالات احترف السفر الى عوالمها..

أو سعادة عاشق.. نال بعد البعد و الصبر و الخوف... وصال معشوقته و هما على أرجوحة تتدلى من على أغصان أشجار حديقتهم ..

و لعلها كل ذلك و أكثر..

أما أنت أيها العبقري الفذ.. فلا شيء يضاهي بنانك و هو يدلل حروفا عشقت مدادك..

و لا شي يضاهي أخيلة استعصت على الأنس و الجان.. و انقادت بسرور كأنها رهينة يراعك..

و لا نعلم هل نسوق التهنئة لمدائنك على فارس الأبجدية و هو يقودها في مواكبها..

أم نهديك التهاني على مدائنك التي سقتك كل هذا الشهد و كأنه بنت كأس ذهبت بلبّك الى ما وراء المعقول..

لذلك.. سنسعد بتهنئة أنفسنا .. على وجودك معنا .. في مدائنك.. و على بريق المدائن الذي يشتعل من زنادك.


 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47