عزفي الحاني ……..
ذات مساء طاف بمخليتي
طقوس لم تخطر بالبال
كان الفكر محفزا لتلك الخيالات
حالة ارتواء على مسامع قطرات الندى
حينها وقفت لحظة صمت داخليًا
وانتصف الليل
رويداً رويداً
..،
حتى أصبحت أرصفة الهدوء
عارمة بين أرجاء المكان
كنتُ في دهشة مما يحدث
وتلك القطرات
تُبلل ماحول المكان !
شعورًا
وسكون وارتياب
كانت كل المشاعر تغلي تفور
وآنا أنتظر غائبًا ليؤنس عزفي الحاني
أصبح الليل صقيعًا بارد
وآنا فقط لوحدي
أساند شجوني وهي تضطرب
ياااااه ماذا حل بي !!
طوال هذا الليل الحالك
وقد بزغ الفجر و بينه نور قمري
وتلك النجمة الساطعة
علمت أن هناك لحظة آمل
حينها ابتسمت طويلًا
وعدت إلى فراشي وآنا بحالة
مابين سعادة وانتظار وشوق صارم ……،
———————————
حصريًا / النقاء…..للمزيد من مواضيعي
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|