/

في ذآت ليلةٍ وقرب دًنُوّ الفجر,,
حدثتني نفسي عن شيء
فركبت سفينة أحلامي لــِ اُبحر وأسافر
إلى مدينة الأحـلام , عبرت البحـر , وتُلاطمني أمواجه ليلاً,
وفي مُنتصف البحر لم أرى شيئاً قط, وعند الصبحِ
في المُنتصف من البحر الواسع وبلمحة بصر,,
ليتني أجد أٌمنية واحدة.
رأيتُ طائراً وفي منقاره الجارح يحمِل شيء غريب
تجاهلت الأمرا ..
ثُمّ رماهُ في البحرا..
هل هذا سحرا..
لا أعلم , وإذا بالسفينةِ تجري حتى إقتربت للشاطئ
فقلت : هل أنتهت رحلتي مع السفينة والبحرا

عند وصولي ..إجتاحني فضولي..
فرأيت ثم أبصرت مارأيت فـ إذا بفتاة عذرا..
كأنها القمر بدرا..
في ليلة الخامسة عشرا..
توقفت السفينة على المرفأ
للرسو.. وضعت قدمي على الأرض
للرآحةِ من السفر ليتها بُرهةٍ من الزمن
لـ إطالة النظرا ..
أقبلت ذآت الفتاة ,
وهي تلوح بخمارها . سألتها من أنتِ!؟
وفي قلبي خفقان لغرابة الأمرا ..
قالت : وهي تبكي بصوت حزن
أتيت إلى هُنا بفعل ساحر من أهل بابل.!
فقلت: لِمَ .!!؟
أنتِ ريحانة أنسكب منها عطرا..
أخبريني كيف !؟
قالت: هو القدرا..
أراد الساحر أن يأخذ كنزاً لأبي
فمنعته قهرا..
فأحرقتُ كٌلّ مالديه
والوصول إليه.. ارأيت ذاك الطائر
أنه رمى السحرا في البحرا..
ولكن خذ هذة الوردة إنْ أستطعت
أسقها نهرا ..
لقد أنهكتها الدموع المآلحة
قلت: كيف لي أن أسقيها وأنا أحترق جمرا ..
قالت : مالذي أتى بك تبحثٌ عن سرا ..
قلت : أبحثُ عن أماني وأحلام
لـ أُكمل مسيرتي
سأرحل عنك وأعطيك الوردة
لاينبت الورد حُراً عند مسغبةٍ
قالت : تشقى به إن اسْقتهُ عيناكا
أنت مجنون
قلت : وأنتِ عبقرية

../