رد: تغريدة لعيون الماء
،:
:،
رُبّانُ مراكب القوافي شَد إبحارهُ
على لُجة الأمواجِ وهدير مائها
أبحَرتَ بنا في غياهب البحور بقافية
اجزلتَ لنا لحناً من أغاني العتابِ
والحبر كالماء أنثال على الورقِ
واليراع توغل في يمّ التيه لا مبتلٍ بغرق
الغيث
نلَملِمُ القراطيس لنبللها في محابر حرفك
لا أدري بأي لونٍ من ألوان الطيف اكتب لك
ولكني لقيت تشريفا لي أن أحضرَ ديوان شعرك
تقديري العميق لك عزيزي
|