رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
و ما العزاء, سوى أن امتحان الأولى, قد يشفع تخفيفاً من وطء الآخرة, و لولاه؛ لعزّ الصبر و انقطعت السبل بشهيق الحياة إلى ذلك الموضع الذي وسع على ضيقه, ليغدو موطناً لما لا يُقال, عزلةً ؛ تقي النفس شر سؤالها عن الحال.
و يبقى التسليم بمشيئة الله _فرضاً لا منّة_ سلواناً للمرء في أوج النزاع بين الكنايات و المقاصد.
|