رد: امرأةٌ من الأُخدود
،:
:،
تشبه العزازيل .. تلك الانثى التي تعترشُ جسدي
الأنثى التي تسكنني منذ قرن ولادتي ..
ولا اعتقد أني موفور الحظ كما تعتقد هيَ بختنصر حرفي
أتعلم يا عراب الحرف .. أنا من صنع الأخاديد حول عرشها
وشراييني حفّت صدرها لتنبض مضغة الحب في حشوتها
وأسفاري التي أخطها ستكون يوما مخطوطات الحب القديم
احفادها المترفون في اليوم الموعود سيتلون على قبرها آياتَ أسفاري
وسيمجدون عشقا ( اختنصرَ ) في القلبٍ بكلامٍ ما كان من نزوة عزازيل
الأديب فوق العادة .. محمد حجر
كفارس أجاد ترويض الكلمات الصافيات .. أنت فقط أنت
هذا فقط ما استطعتُ .. ثم جفت محبرتي يا عزيزي
تقديري
|