12-10-2022, 05:24 AM
|
|
مونتاج امرأة من نور بصوت الأديب محمد حجر
وهذه مني لصاحب تلك اللوحة الجميلة
مع تقديري لكل حرف هنا
ثم اعتذار عن البيتين الناقصين بالقصيدة
حاولت كثيراً
لكن موجة صوتي بقيت عاجزة عن الإتيان بهما
بصوتي
وعلى قناتي باليوتيوب
امرأة من نور
مالي ملاذٌ سوى كُوبي ، ومرآتي
وشدوِ طيرٍ حزينٍ ذاعَ في الشَّاتِ
قد ظلَّ باللحنِ يطويني ، وينثرني
حتى نسيتُ على الحالينِ ، آهاتي
وجدتُ فيهِ نعيمي ، حين دلَّلني
وقال أهلًا أيَا ( أحلى الأميراتِ )
على عفافي ، مضى بي نحو سِدرَتِهِ
وكنتُ وحدي ، ومالي مِنْ شريكاتِ.!
في شرعِهِ ، الحبُّ : إخلاصٌ ، وتضحيةٌ
ما احتاجَ كالغيرِ ، ميعادي ، وضمَّاتي
أتى نقيًّا ، سَخيًّا ، صادقًا ، ورِعًا
وامتدَّ كالشمسِ في كلِّ اتجاهاتي
نادى عليَّ دعيكِ الحزنَ ، وابتهجي
وغادري الأمسَ ، كي يحلو لكِ الآتي
دعيكِ مِنْ فتنةِ الأشواقِ ، وانتبهي
وأوصدِي البابَ مرَّاتٍ ، ومرَّاتِ.!
أخشى عليكِ ، فكوني عنه لاهيةً
وأكملي الآنَ : تقليبَ المجلَّاتِ.!
هذي وصاياهُ ، كالغيماتِ تمطرُني
وأستظلُّ بها ، في كلِّ حالاتي.!
ولَّى بعيدًا ، فما أنقاهُ مِنْ رجلٍ
أحبَّ بالأمسِ ، لكنْ دونَ نزواتِ.!
وليس يعلمُ أني حين أصدفُه
أطير شوقًا إلى عينيهِ ، من ذاتي
أنا الفتاةُ التي في حبه وقعت
وطارَ من صدرِها ، سربُ الفراشاتِ
أهواهُ / منسجمًا ، أوْ كانَ منفعلًا
ولم أُفَكِّرْ ليومٍ في النهاياتِ
وما اشتهيتُ سوى عينيهِ مملكةً
أنا الملاكُ ، وعيناهُ سماواتي.!
امرأة من نور
_ رجل من الشرق
للمزيد من مواضيعي
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
|