. ما يُبقيك..! ما عجز عن صده الوجع ويترك لك النوافذ منافذ إليه.. ما صنيعك...! الخير الذي طفقت به على روحي حتى وأنت تسلبه.. ظل منه علامة ما الطفل ما الشغب الذي يسكنك وأي تيه يعيد إليه أمه؟ ما أنتَ عليه..! حطام يكذب من خلف كيان بدا عليه الهدوء ك خدعة تشبه خداعك قلبي. خالٍ من الحياة صوته.. ذلك الصدق الذي لا تواريه كذباتك. مختبئ حتى في ظهورك لا تعرفك والله مهما قدمتَ نفسك إليّ لا تعرف عنك إلا ما أسلمت به عنك كما أنك لم تعرف إلا ما سلمتك إياه عني. أنا أشدّ الإيمان ب المستحيل منك أعلم جيدا أن ما يحول بيننا المعجزة.! آمنت بها كما آمنت بالرحيل وإن كان على طريقة الخذلان والخيبة. أحاول أن أمنحها وجها لامعاً يبقيك حيث منطقة البداية حيث أن الحكاية بيننا بدأت بصك غفران.! . يمام حصرية اللحظة