الموضوع: بين خاصرتين ،!
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2020, 10:09 AM   #13


الصورة الرمزية ش ـاهد قبر
ش ـاهد قبر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-14-2015 (12:17 AM)
 المشاركات : 84,901 [ + ]
 التقييم :  307333
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: بين خاصرتين ،!



ek:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج مشاهدة المشاركة



؛


في الاحتياج سلاسل ملتفة بعباءة ليل سرمدي
تضيق على شفتيه أبجدية لغة
يمد يدا بلا أصابع حول خاصرة انحناءة النائمين على وسائد
تتقن مهنة الترويض في المنافي الباردة ،!
وفي اﻷماسي الشريدة وقبل أن يُعجن من صلصال الحيرة تمثال
أشتهي أن يبقى بلا قدمين حتى تنتفض الشوارع في ارتباك
وتلملم عن أكتافه دثار المسألة
في تلك اللحظة المخبأة التي أحكمت أنامل المرور على خاصرة أخرى
لم تدع خلفها من أثر ..
لعل ثغرة بعيدة المدى تنتهي وتقضي على انتفاضة الغضب
لتخنق حويصلات التيه في نبض الركود !!
أسقط عاليا ..
أسقط خارج التمتمات المعلنة بهدوءٍ جارف ،،
أتشبث بحبلٍ أبيض يُرنّح مابي من خلجات طارئة، وأخرى مؤجلة
حتى يتأول الظلام في برزخ النور
يتشح الصمت بخرس الموت
تثور الكلمة وتمتطي سرج اﻷيام سافرة الوجه تقبض بالخاصرتين وجع منك ..!
تهتز سحائب الجدائل الطويلة وتزدحم الخواطر في مفرق يدله ساعي البريد
وتقتاته العروض الباهته
أخشى على قسمات خطوك أن تزول، فلو أن ترابي يشهق وطأة أنفاس معاركك
لبات يحكي لهم:
كيف تُأبّن المسافات ونحن على نفس الحائط نتكيء ،!
مُشاغِبة أنا ،!
أجرد منك نسور التركيز عن طيرانها فتطرق اﻷبواب المُحنّاة
تلطخ أبواق النداء بالسمع
فآتيك لاهثه بتنهيدة تحت سماء مثقوبة كل مافيها أنيق





كحاملة ورد على قارعة الطريق
يحصل كل منا على حين كل دخول




ولهذا
فدعي شفتاك تتحركان
تصرخان إن أمكن
تتمتمان في أضيق الحدود
لتنطقان - ( التيه في نبض الركود ) - صوتاً
يساعد الحرف على الصمود في وجه الارتباك الثائر
ما بين رأس الورك وأَسفل الأضلاع.







انثري الـ كعادتك
قبل أن يغرقك الإحتياج ويغرقنا معك
وسنجد أنفسنا - فجأة - بلا سفينة تحملنا
ولا قبطان يقود سفينة التي خارت من وطأة صقيع ( المنافي الباردة ،! )
تشتهي ونشتهي معك أن ( يبقى بلا قدمين ) لا لأن ( تنتفض الشوارع في ارتباك ) فقط
بل لكي لا يرتطم قلبك بالمرجان وسط مياه ثقيلة
أو أن تغرق التمتمات المُعلنة







والتفتي يا بنفسج لكل عابر/ة يقبل الـ الذي تحملين
فنصك ضوء انفراج عتمة مغارة
كالعمل الصالح
كانتصار الخير
كحين ( تلطخ أبواق النداء ) الإنصات
بضجيج حروفك التى تشبه وجه الأطفال
بريئةٌ، محشومةٌ، طاهرةٌ، وصالحة

سأستحضر نصك يا بنفسج
كلما دعت الحاجة لرقع تفاصيل ما أريد أن أحكي به عن ذاكرتي
أو حين تقابلني بعض الخَوَاصِر

.
.
.
ش ـاهد


 
التعديل الأخير تم بواسطة ش ـاهد قبر ; 12-16-2020 الساعة 10:13 AM

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47