رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
يا الله يا الله
تلك هي القصائد
التي تذوب في فمنا كقطعة سُكر
تٌقاسمنا نكهة التوت
وتروي غصة الحنين التي أوغلت
في صدورنا المنسية ....
والله لا مثيل لهذا القلم
حينما يتصدر جنون الشعر
ولا شيء بحرض على الحياة
إلاك يا يحيى ...
يا عاشقاً راود كل الشرايين
وجعل بين أورقة الجنون
زفرة جاثية على فرات الدهشة ...
أنبأنا المطر يا صديقي
أنك سيد الشعر
وحُلم الأدب المُذهب بالخيال
والهزيع الأخير من الشوق
وطائر الحنين
وموال القمر
وليس بعد شعرك إلا الفطام
للختم والتنبيه ومكافأة المدائن
|