رد: مساحة لذاكرة الشتاء ( للمدائن )
فعلتَ وليت شتاؤنا يرحم..
وقلبٌ نابض يألم .
وجرحي نائم كمدا
وقلبي واله مغرم .
تسوقنا الأمنيات بين غيمك ومطرك
وبين حلمي وانتظاري وذاكرتي ..
افتش في لحظة هدوء عن قبلة سقطت
سهوا واقبلت الآن تناشدني الاعتراف بها .!!
ولا أملك غير ضم صوتها إلى صدري ..
وكلانا يشتكي الصمت وينوء بحمله ..
نتحلق حول خيالاتنا الهاربة تلاحقنا
الصورة تلو الأخرى فتسكبنا وجعا تلو الآخر ..
تتشابه المدن ويشبه الحزن بعضه لكننا قد
نختلف في النهايات مدينة حفت بك واستوعبتك
وأخرى لفظتني خارج رحم الواقع والحلم ..
الوتر ...
جميلة هذه المدينة التي استمطرتك بهذا
الألق والجمال .
احترافية عالية في رسم هذه المدينة ..
دمت لمدينتك ودام لك النبض ...
كان هنا ومضى
|