طرح رائع جداً
من القديرة البنفسج
ثم ياعزيزتي
جميع أطياف المجتمع يصاب في الملل؟!!
ليس فقط في الوظيفة
بل في كل شيء فيه تكرار نفقد القدرة على الاستمتاع به
فيصبح اليوم كالأمس وأمس كالغد
وهم السواد الأعظم هو الحصول على الراتب فقط
لأن المعززات مفقودة !!
فيشعرون بأن حياتهم خالية من البهجة
من هذا الروتين الممل!!
هذا الشعور يتضخم كلما بحث الانسان عن المفقودات فى حياته
فتتولد لديهم السأم والإكتئاب !
ويمكن التخفيف ولو جزء بسيط من هذا الملل
إذا اقتنعنا بقيمة أنفسنا
ونبحث عن الإيجابيات ولانبحث عن السلبيات
ولا تنسي أن الشخص الذي يشكو من الملل والتأفف
يشعر الآخرين بأن وجوده بحد ذاته ملل
إذن ما الحل !! وماذا نفعل !؟
أولاً الانشغال فى الأعمال ذات الطابع الذهني
مع مراعاة أن لا يكون الوقت الذي نريد أن نكسر روتينه
فيه جهد ونشاط متعب للدماغ فيجلب الشعور بالملل ..!!
التخفيف من الجدية الحازمة فى العلاقات
الاجتماعية أي أنه يستطيع أن يرفه الشخص عن
نفسه ويضفي جو من المرح والمزاح الراقي
وبرأيي كلما تذمرنا من هذا الروتين زاد الملل أكثر
وأحياناً الملل المبالغ به ينبع من داخل الشخص
وهو من يستطيع أن يتغلب عليه
و يصبح كابوس يرافقه في كل الأوقات
ودي وتقديري لكِ على هذا الطرح الرائع والقابل للنقاش و اختلاف الرؤى