في
الليلة الأخيرة جدًا
تائهة في مزاجية عبورها اللاهث
أعض على كف الثواني أن تهدأ قليلاً
فتتجاهلني بدقيقة جديدة وتتعدى صوتي لتركض الساعات
حبست النفس عند الموقف الأخير
و حين أُعلن عن الرحلة المتوجهة إلى هناك!!
كنت في الخطة العاشرة من المائة لــ
الليلة الأخيرة جدًا.
لم أفلح في رسمها جيداً إلا في تتبع الأثر
و قليل من ثرثرة بلهاء، غرضها بقاء صغير في حجرة الذاكرة
وإن كنت أؤمن بإقصائها بعيداً في دارك لكن ضميري يفعل
وشيء أن حطمت الساعة المتوقفة عند التاسعة
التي تعني الميلاد الأحمق والذي لا أندم أن فعلته أبدًا..
تجاوزت معبر أن البقاء يجعلنا نخسرنا أكثر؛ لأني أدركته قبل البداية
و ما تجاوزت عتبة افتعالها سرًا و في خفاء عن قناعاتك
اذ يختلف مفهوم الخسارة في قاموسي و معرفتك
جهزت عتادي السري بدمع مُخبأ و قطعة من قميص قديم
مازال طاهر البنية كالبدايات البيضاء
ليس لأن النهاية مجهولة القوام بعد بعض القرارات
لكن قيامتها غائبة مثل الساعة التاسعة المتوفاه..
لم يكف إقرار صعوبة السقوط
و لا للبعض الذي سأفقده مني
و لا إحصائي الماضي لــ العام و الثلاثة أيام
و إن كانت ورقة ستجعلني أصمد في وجه المسافة لكنه
لا يكفي
لم يكف أن أعلم عنك وتعلم عني عند اضطرار اختيار الربح والخسارة
و
سأخيبك باختيار كفة الخسارة في مرة كهذه؛
لأبقي منك وطن سقط بخيانة شعبه، و في عين اللحظة مازال جميلاً ومجده قائم
الحسرة ابقتني في طوق بلا بداية أو نهاية
حال يشبه بين النهوض و الانحناء
ولا أجيد تتمة للتأرجح
صدقني
كانت الخطوة ( ياء ) بعد التجزئة..
.
.
.
بقلمي
ثالثه لا تميل..