11-12-2021, 04:43 AM
|
#6
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 382
|
تاريخ التسجيل : Apr 2021
|
العمر : 44
|
أخر زيارة : 05-24-2024 (03:50 AM)
|
المشاركات :
17,694 [
+
] |
التقييم : 47726
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال
ek:
ماذا لو ..
عزمنا ألّا ينقصَ هذا الحب،
أن نطوي أطرافه،
نكدسّه للّحظات التي ستجمعنا..حين يعلن الفراق نهايته ؟!
ماذا لو..
على مرمى -قبلة- من راحتيه
نتلو الحكاية
لتنعقدَ أطواقَ ضوءٍ على معصميه
وينبتُ الورد فوقَ الكلام..
ويموت الصمت..؟!
،
أخبرتهم أن زهير حين يكتب يزهر الياسمين على أطراف كلماته
أيا ليّن الروح ورفيق الذكريات الجميلة، لاتلتحف الصمت،
دثّرنا بكلامك دثّرنا ..
دمت بحب وسلامة ،،
|
ek:
ما خلفَ أضواء المدينة
قومٌ يؤدون الصّلاةَ
تيمّماً من وفرةٍ للماء فيهم دونهم
لا نيّةٌ في شرعهم إذ يُضمرون..
و لا إقامة!
يستعجلون أكفهم نحو السّماء
بذي دعاءٍ
عفوك اللهم عفوكَ
إننا نرجوك في دنيا الفناء
على الفناء كفايةً مما قسمتَ
و ما قسمتَ سوى بذي كرمٍ
و نحن الصابرون
الصائمون
القائمون
الزاهدون
و أنتَ مولانا
فيبكي الجمعُ
يا له من خشوعٍ
حيث بللَ ساقه بالدمعِ مأمومٌ
و ما في القوم من قومٍ
و ما فيهم صلاةٌ أو إمامة!
عرفٌ تناقله الرفاقُ
رفاقُ لحنٍ
و اللحونُ على هواها
ليس فيها من رقيبٍ ما سرت
ما خلفَ أضواء المدينة
تبرأ الياسمينُ منا يا عليّ, و لا ألومه إذ فعل, فالديار لساكنيها حين غياب, ثم لساكنيها من عتاب, ثم عن ساكنيها ما التهمهم عتم الدراب, و ما غفلوا؛ لكنها السنون و ما لها من سطوة على الخطا و المقاصد.
لا الصمتُ ليفضي لشهيق فعبرة, و لا الحديث ليسند ركام الحيرة, و ما زلنا ضمن قوائم من دونت أسماؤهم سهواً على ذمة الحياة بغير قصد..
لك في القلب يا علي ما للمنازل من منازل, و أنت بها عليم..
لقلبك الحب أحلاه, و لروحك الطمأنينة أعلاها, و لعليّ من زهير دعاءٌ بأن ينير الله قلبك بما يحب و يرضى.
|
|
|