رد: الوطن في عيون مدائن البوح
أقدسُ وَطـن ،،،
عن قِصةِ المجدِ التليدِ لِبَانِ
و تَفَـرُّدٍ في عَـالمِ الشُجعـانِ
يَروي لنَا التاريخُ أعظمَ سيرةٍ
لبطـولةٍ مَـرتْ على الأزمــانِ
في كُلِّ عامٍ نستعيدُ فصولَها
منقـوشةً في غُـرَّةِ الميــزانِ
سِتونَ هَبّـوا في كتيبةِ فاتِـحٍ
لِصناعةِ التاريخِ دونَ هَـوانِ
دخلوا الرياضَ لتُستعادَ زعامةٌ
للـدينِ ، للتـوحيدِ ، للقُـرانِ
ضَحَّوا بأرواحٍ تتـوقُ لجنّـةٍ
و تُحاربُ الطُّغيـانَ بالإيمـانِ
حتى إذا طلـع الصباح بِنـورِهِ
نادى المُنادي المُلكَ للسلطانِ
سُلطانُ نجدٍ و انطلاقُ مَعاركٍ
تستهـدفُ التوحيدَ للأركـانِ
لتُحققَ الحلمَ العظيمَ لدولةٍ
في وحـدةٍ للصفِ كالبُنيـانِ
تَسمو كمملكةٍ تَسودُ بإسمِها
و بِـوزِنِهَا في سَــائرِ البُلـدانِ
من سَارعي للمجدِ ترفعُ رايةً
خَضراءَ تحملُ عِـزّةَ الإنسـانِ
ما أجملَ التاريخَ حين يُعيدُنا
لملاحـمِ الأبطـالِ و الفُـرسانِ
كي نستمدَّ من القديمِ لِحاضرٍ
عـزمَ الرجـالِ لدحرِ كُلِّ جَبـانِ
يا سيدي سلمانُ صُنتَ عُهودَها
بالحزمِ في حُـكمٍ و في ميــدانِ
فكسرتَ شوكةَ من أرادَ بزعمِهِ
يدعـو إلى الإرجـافِ بالبُهـتانِ
و حَميتَ أقدسَ بُقعتينِ على الثرى
من كيـدِ أعـداءٍ و من خَـوَّانِ
بِوليِّ عَـهدٍ في قيادةِ جيشِها
الحـزمُ و التَّصميمُ يجتَمِعَانِ
و بفكـرهِ في رؤيــةٍ بَنَّــاءَةٍ
سادَ ارتقاءَ العَصفِ للأذهان ِ
في عالمٍ بالتقنيـاتِ مُــراهِنٌ
جاءت تُزاحمُ في خِضَمِ رِهانِ
أنعمْ بشبلٍ و الأسودُ تعاقبتْ
في حُكمِها من سَـالفٍ لأوَانِ
عهدُ امتدادٍ للعطاءِ بموطنٍ
يمضي إلى العلياءِ دونَ توانِ
و يُنافسُ الأقرانَ بَلْ و يفوقُهم
في الطبِ في التعليمِ في العُمرانِ
في يومِـهِ حَـقٌ لِكُلِ مـواطنٍ
أن يَحتَفي بالشعرِ و الألحـانِ
و يُشيد بالقَدرِ الجليلِ لِموَطِنٍ
يبقى بِفخـرٍ أقــدسَ الأوطـانِ
د. عبدالله عشوي
الشؤون الصحية بجازان
٢٣-٩ -٢٠٢١ م
|