عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-28-2021, 08:57 AM
رجل من الشرق متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1367 يوم
 أخر زيارة : 10-18-2024 (01:38 AM)
 المشاركات : 86,801 [ + ]
 التقييم : 375467
 معدل التقييم : رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute رجل من الشرق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ).



ليلة لقانا والضيف الكاتبة الكبيرة



الحلقة الثانية


ليلة لقانا والضيف الكاتبة الكبيرة


الشِّعْرُ : آمَنَ أَنَّهَا جَبَّارَةْ
وَالنَّثْرُ : قَبَّلَ كَفَّهَا بِحَرَارَةْ.!

وَكِلَاهُمَا مِنْهَا يَجِيْءُ مُكَلَّلًا
بِبَلَاغَةٍ وَسَلَاسَةٍ , وَمَهَارَةْ.!

فِيْهَا لِمَقْهَىٰ البَوْحِ بَابٌ مُشْرَعٌ
وَيَفُوْحُ مِنْهُ بَنَفْسَجٌ , لِلْمَارَّةْ.!

كَتَبَتْ : فَثَارَ المُتْعَبُوْنَ بِحَرْفِهَا
وَكَأَنَّهَا رَدَّتْ لَهُمْ " جِيْفَارَهَ ".!

هٰذِيْ التي احْتَلَّتْ بِبَعْضِ حُرُوْفِهَا
مُدَنَ الخَيَالِ , وَفَتَّحَتْ أَسْوَارَهْ.!

جَاءَتْ إِلَىٰ المَعْنَىٰ ابْتِكَارًا مُدْهِشًا
فَتَنَ الكَمَانَ , وَشَوَّقَ القيْثَارَةْ.!

مَا بَيْنَ خَاطِرَةٍ لَهَا , وَقَصِيْدَةٍ
أُمَمٌ تُعَانِقُ رُوْحَهَا المَطَّارَةْ.!

لَوْ أَنَّهَا للبَوْحِ كَانت وَحْدَهَا
وَاللهِ_ مَا سَقَطَتْ عليهِ غُبَارَةْ.!

...




ضَيْفَتُنَا فِيْ السَّهْرَةِ الثَّانِيَةِ
مِنْ مُسَلْسَلِ ( لِيْلِةْ لُقَانَا _ سَهْرَة مَعَ قَلَمْ )
أُنْثَىٰ اسْتِثْنَائِيَّةٌ جِدًّا , مُخْتَلِفَةٌ تَمَامًا
وَحَتَّىٰ أَبَدِ الآبِدِيْنَ
لَنْ يَخْتَلِفَ عَلَىٰ حِرْفَةِ عَزْفِهَا اثْنَانْ.!
وَإِلَىٰ الأَبَدِ : أَقَمْنَا عَلَىٰ حَرْفِهَا الفَوْضَوِيِّ
حَدَّ المُشَاهَدَةِ جَزَاءً لـِ ما اقْتَرَفَهُ مِنْ فِتْنَة.!
إِنَّنَيْ وَأَنَا أَتَحَدَّثُ عَنْ حَرُوْفِهَا , أَجِدُ فُرْصَةً
لِلْوُقُوْفِ عَلَىٰ مَنَابِرَ مِنْ لَآلِئ , بَيْنَ صَحْوَةِ
الأُغْنِيَاتِ وَاشْتِعَالِ المُدَرَّجَاتِ بِهُتَافَاتِ الجَمَاهِير
وَالمِذْيَاعُ الذي أَقِفُ أَمَامَهُ , مَشْحُوْنٌ بِوَشْوَشَةِ
الضُّحَىٰ , وَإصْغَاءِ الجِهَاتِ , وَتَلْوِيْحَةِ الزَّمَن.!
لِأَوَّلِ مَرَّةٍ وَأَنا أُقَدِّمُهَا شَعَرْتُ بأَنِّيْ أَحَتَاجُ فَوْقَ الوَقْتِ وَقْتًا لِأَقُوْلَ عَنْ أَصَابِعِهَا ,
مَالَمْ يَقْلُهُ الطِّيْنُ لِسُقْيَا السَّمَاءِ التي قَالَتْ لَهُ ذَاتَ فَيْضٍ
( ذَهَبَ الجَدْبُ وَابْتَلَّتِ الجُذُوْرُ وَنَمَا الزَرْعُ )
مَلِيْئَةٌ هِيَ بِشَدِّ انْتِبَاهِ المُعَاكِسِيْنَ مَسَارَ السَّهَر
وَعَمِيْقَةٌ هِيَ كَ البحرِ لٰكَّنها دُوْنَ شَاطِئٍ أوْ جَزْرٍ
عَرِيْقَةٌ هِيَ كَ أهْرَامَاتِ الفَرَاعِنَةِ , وَكَ مَدَائِن بَابِل
اتَّخَذَتْ لِنَفْسِهَا لَوْنَ البَنَفْسَجِ , لِتَكُوْنَ صِلَةَ رَحِمٍ
دَائِمَةٍ , بَيْنَ زُرْقَتِيْ السَّمَاءِ , وَالبَحْرِ..!
وَمِنْ حُسْنِ حَظِ الشِّعْرِ , أَنَّهَا عَصَاهُ التي
يَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا فِيْ أَيَّامِ شَيْخُوْخَتِهِ الأَخِيْرَة
وَأَنَّهَا مِنْ وَرَثَةِ بُرْدَةِ الخَنْسَاءِ العَاطِرَة
..
مِنْ جِذْعِهَا القَدِيْمِ , إِلَىٰ أَيْنَ أَنْتَ
عِشْنَا جَمِيْعًا فِيْ الأَزْمِنَةِ التي كنَّا نَقرأُ عَنْهَا
نُصُوْصُهَا جَنَّةُ المُثَقَّفِين , وَردودُها عليهم
يوم مزيديهم ..!

يَا آلَ المَدَائِنِ , يَا أَهَلَ بَيْتِ الأَدَبْ

ضَيْفَتُنَا بِشَهادةِ الجَمِيْعِ
هِيَ العَمُوْدُ الفَقَرِيّ للأدَبِ بِشَتَّىٰ أَنْوَاعِه
وَالدَّمُ الذي يُضَخُّ فِيْ أَوْرِدَتِهِ الدَّمَوِيَّة
وَالهَوَاءُ الذي تَسْتَنْشِقُهُ رِئَتَاهُ
وَالنَّفَسُ العَمِيْقُ المُنْشَطِرُ مَا بَيْنَ
فَصِيحِهِ , وَنَبَطِهِ , وَسَجْعِهِ , وقَافِيَتِه.!
هِيْ السِّلْعَةُ , وَالتُّجَّارُ , وَالثَّمَنُ , وَالمِيْزانُ
وَالكفَّتَانِ , وَكُلَّ دَكَاكِيْنِ البَوْحِ الخَالِد
وَالمُشْتَرُوْنَ نَحْنُ , وَالتَّارِيْخُ العَرِيْق.!
كَانَ لَابُدَّ مِنَ اقْتِنَائِنَا لِبَوْحِهَا كَيْ لَا يَلْتَهِمَ
الصَّدَأُ ذَائِقَتنَا الأَدَبِيَّة , أَوْ أَنْ تُصَابَ بِالتَّبَلُّد.!
كيف لا وهيَ التي انحنى من غصنها
هذا الترف..!

( أنت تخفق داخلي
وأنا أضع يدي على عيني
حتى لايُفتضح نبضي ،!
أخذت بصيرتي
أشعر أني أبكي
فكيف الآن أبحث عن بصري ؟!
لكني لا أختنق وأنا أتنفس فيك
سألتك بالله ردني إليْ
بَعثرني حبك
حتى أنني ألتقط أجزائي
وفي ذات اللحظة
أنا داخلك أنعم بدفئك العنيف
كيف أشدني وأشدني وأنا أعلم
أنني لصيقة صدرك ) !!

فمر حزنه بردًا وسلامًا


رحبو معي بروح الأدب ووحيِ خيالاته
السيدة الاستثنائية البنفسج




ليلة لقانا والضيف الكاتبة الكبيرة
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ).     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : رجل من الشرق





 توقيع : رجل من الشرق

اذكروا محاسن موتاكم

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47 49 49 49