وفي خضم الجهد المبذول في الإجابة على الأسئلة
تأتي البُشرى على يدِ بُشرى
إنها بشرى العظيمة بشرى الكبيرة
العظيمة في شأنها
الكبيرة في مقامها
الأنيقة في حروفها
الجميلة في حضورها
أتتنا هنا تحمل البِشر والسعد
ونسائم المطر بعد البرق والرعد
تحمل باقات الورد
وحلاوة الشهد
بشرى .. ومن كبشرى حين تأتي ..
تتجمل بها الكلمات
وتغني لها المساءات
وتدندن لها المسافات
وتشرئب لها الهمسات
وتستكن لها اللمسات
حديثها موزون .. وخطوها ميمون ..
وبوحها مكنون .. وفالها ممنون
فأهلا ومرحبا بسيدة الجمال كله
وأهلا ومرحبا بنبع البهاء جله
وأهلا ملاييين .. على الهامات والعينين
أتيتِ يابشرى ومعكِ الجو قد غام
وبالنسيم تعطر
وأبرق وأرعد وأمطر
فلا أدري من كان منكما المطر !
أحييكِ يا سيدتي تحية إجلال
وسعيد أنا بكِ بل في غاية السعادة
ومقبول منكِ يا بشرى هذا اللقب ( قُبْلَة المطر )
هدية غالية وتاجا على رأسي ووساما على عنقي
الإجابة على أسئلتك كما يلي :
* لماذا انتقل المعرف من البوكري للغيث ؟
ج / قد أجبتُ على هذا السؤال سابقا .. وقلتُ أنه حصل اشتباك بيني وبين أحد الزملاء في موقع آخر يستخدم نفس المعرف
وبما أن ذلك يوقعنا في إشكالات فقد تدخل بعض الأحباب واقترحوا عليَّ تغيير معرفي لأن معرفه البوكري سبقني تاريخا .. وبذلك قمتُ بالتغيير إلى الغيث .
رأيك بهذه المقولة .. ومدى إيمانك فيها .قبولا أو رفضا :
(( لا تثقوا بالحب كثيرا . مهما تكن قوة قبضتكم عليه . ففي مرحلة ما قد يترك الحب يدكم فارغة ..لبرد الطريق )) .
ج / ليست قاعدة عامة يا سيدتي
فربما يحدث ذلك ، وربما يدوم الحب إلى أبعد مما نتصور
وهذا يعتمد على مقدار التضحية داخل القلبين
وأنا لا أؤمن بها ولا أرفضها ؛ لأنها ليست قاعدة عامة .
لنا حكايات على امتداد عمرنا وتطول ..
تقصر أو تجوب .. نراها مثقلة .. بنصيب من الوجع ..
متى كانت كلمات الغيث في قصيده محلقةً بحريّة ؟
ومتى .. أصابها اختناق ؟
ج / كانت قبل شهرين تقريبا حين كتبتُ نصي ( غرق )
وهي ما زالت محلقة في روحي ولدى الآخرين حتى الآن
ولم يصبها أي اختناق ولله الحمد .
مرة أخرى أحييك يا سيدة الألق
وسعدتُ بك غاية السعادة
فأسعدك الله في الدارين
ودمت في رعايته وحفظه
وقبل الختام اقبلي مني هذا الإهداء ...
وأتَـــتْ بُشْــــــرى إليـــــــــــــنا في حُبـــــــــــورْ
فافْرِحــــي دُنْيـــــــايَ قد هَــــــلَّ السُّرورْ
يا رُبــــوعاً في المَــــدى حَـــــلَّ جَمـــــالٌ
في مُحَيَّــــــــــــــانا فَهِبِّــــــــــــــي بِالزُّهـــــــــــــورْ
قَدِّمـــــي البَاقــــــاتِ للبُشْـــــــرى وقـــــولي
يا ابْنَــــةَ الضــــادِ سَما فيـــــنا الحُضورْ
وافْرُشــــــــي الأرضَ بِساطـــــــاً مَخْــــمَلِيًّا
وانْثُـــــــري الوَرْدَ وزيــــــــــــدي بِالبُخـــــــورْ
أنتِ يالبُشْـــــرى عَــروسُ اليــــــومَ فيـنا
من خُطاكِ البِشْرُ يزْهو في الصُّـدورْ
بَهْجَــــــــــةُ الدُّنْــــــــيا تُحييــــــــكِ بِلَحْـــــنٍ
شاعِـــــــرِيٍّ مِنْ تفاعيـــــــــــلِ البُحـــــــــــورْ
والرَّوابـــــي لَبِسَــــــتْ ثــَـــوبَ اخْضِرارٍ
والعَصــــــــافيرُ تُغَنِّـــــــــــــي والطُّيــــــــــــــورْ
وأنا أقْطِـــــفُ مِنْ عَـــــــذْبِ القــــوافي
وأُوافيـــــــــها حُـــــــــروفي والسُّـــــــــــطورْ
وأفيـــــــضُ الشِّـــــعْرَ سَمْحـــــاً ووِداداً
من فــــؤادٍ قد حَوى صَفْوَ الشُّعورْ
يا ابْنَـــةَ الضـــادِ تعـــــالي واسعِـــــدينا
يُسْــــــــعَدُ اللهُ أمانيــــــــــــــــــكِ دُهـــــــــورْ
لا تَغيــــــبي عَنْ مجــــــــالينا لكـــي لا
تَخْتَــــفي البَسْمَــــةُ مِنْ بيــــنِ الثُّغورْ
واقْبِلي مَلْأى بِسَـــــعْدٍ في المُحَيَّا
وبِحُـــــــــبٍّ وابْتِسامــــــــــاتٍ ونــــــــــورْ
مَنْ لَنـــا في هــــذِهِ الدُّنْيا كَبُشْــرى
هيَ كالغَيْـــثِ على الأرضِ طَهورْ
هذهِ باقـــــــــــاتُ روحـــــــــــي فاقبليها
فيــــها ريْحـــــــــــــانٌ ووَرْدٌ وعُطــــــــــورْ
***
الغيث
الأربعاء 24 محرم 1443هـ
|
|
|
التنسيق من إعداد الزميل نواف