رد: دموع الياسمين ● ● ●
،
ولأنها دمشق وَ صوتها بُح من فرطِ الظلم والظلام
ولا رَشيد و لا شَهيد
ولا شَاهدٍ إلا نازف قلبه أو بارز نابه
كُلي فداء لِشامنا و هذا القلب والله حزين
تجره ألف خيبة وَ دهشة تلفه على ما رآه من قلة الدين و موتِ الضمير
ففيها كما في بقعة شَريفة رجال ما عاهدوا الله عليه حتى صار الياسمين في بواريدهم
جدائِل بيضاءَ تندت بِالزيت والزيتون حتى سالَ دماً عربياً واحداً تسمّى باسمه " الشّام " .
أيها الدمشقي : هذه الحياة لا ترتقي لأرواحنا نحن الذين نسقي الأوطان من حق الدم و العَودة .
بوركَ نبضك .
|