|
.. إنّكِسَارْ !
• . سَ تمضِي عليكَ ليلةٌ ترتعِشُ بها أطرافُ شِفاهِك سَ تشعُر أنَّك تتجمَّد بعد ثانيَة ولا مفر أمامُكَ تُحاوِلُ بِ شتَّى الطُّرق أن تُقاوِم شللَ أجزاءكْ تستنجِد بِ كامِل قوَّتِك لِ يسمَعُك أحد تصرُخ .. تبكِي .. تتَوسَّلُ الله ان يُنقِذك مِمَّا أنتَ فيه .!! أنتَ على وشكِ الموتْ لا مَحالة .. لكنَّ الله يمُدُّ في عُمرِك حتَّى تُشرِق شمسُ الفُرص يُلهِمُك القوَّة مِن حيث لا تحتسِب تهروِلُ لِ مِرأتِك تتمعَّن جيداً في ندبات ألمِك، هالاتٌ مُفجعة تحت سقفِ عينيكْ جسدٌ يكادُ يهوى مِن قلِّة الإهتِمامْ ..!! تسجُد لله باكياً مِن إستحالةِ بقاؤُك تُيقِن حِينها أنَّ في الحياةِ أشياءٌ كثِيرة تستحِقُّ عِناق إهتِمامَك، وأن وجُودَك أسمَى مِن قضاء عُمرك في إحصاء الخسائِر ..!! . . ". الإنكِساراتْ تعلِّمُك درس النِّعم . فَ كُلُّ خسارةٍ تمضِي ، خلفُهآ حِكمةٌ ربَّما تسُوقُكَ لِ أبوابِ الجنَّة ." - كُتبَ في 9 أبريل 2020 . |
رد: .. إنّكِسَارْ !
"يبحث الناس عن الضوء في حديقة هشّة ترتعش فيها الألوان" على مرّ السنين تتجمّع الذكريات الأوقات القصيرة التي جمعتنا مع من كسرونا أو حتى الصُدف التي جعلت منهم أغلى الناس لدينا ستتلى الصورة شيئًا فشيئًا بلون "العاطفة" التي تبني حدائق القلب وأيدينا أن تُلامس السماء ثم أعيننا تنحني أمام زُرقة البحر الانكسارات تخترقُنا دون حواجز حتى نصل إلى أرضٍ لا نعرف عنها شيئا لكنها تشعّ مثل نور الشمس حين تمحو الظلام فأول ضوء نراه في هذه الدنيا نبكي قليلًا في البداية وحينما تقتحمنا الحياة سنبكي كثيرًا ستُصبح انكساراتنا أكبر من قلبنا الصغير الذي يوازي حجم قبضة يد ثم نستقبل الأمر بابتسامة المتوقع فلا نضيع الوقت أو نغرق في سيل عارم من الأسئلة فقط نبدأ من جديد أو من حين توقفنا وكل ذلك يدعو للتفاؤل خالص تقديري الختم وللتنبيه ومكافأة المنتدى |
رد: .. إنّكِسَارْ !
.
". الإنكِساراتْ تعلِّمُك درس النِّعم . فَ كُلُّ خسارةٍ تمضِي ، خلفُهآ حِكمةٌ ربَّما تسُوقُكَ لِ أبوابِ الجنَّة ." هكذا خاتمة لِتفاصيلٍ حزينة تشِي بِقلب يسعى للفرح ويرسل روحه لِالتقاطها من بين الموت ( إنسان ) وحرفٌ غزير بالإنسانية مِثلك إن حضر مجلسنا نُخلد فيه أبدًا ولا نُفنى |
رد: .. إنّكِسَارْ !
.
. بعض الانكسارات نقوينا وبعض الخسارات ربح .. العودة بما يليق بإنسان وفكره والذي به نرتقي .. flll: رائع جداااااsff: |
رد: .. إنّكِسَارْ !
اقتباس:
• . نبيل محمد تعقيبُكَ هذا زاد المُتصفح جمالاً فَ حين تحضر ، يحضر معك الفخر سَ أقول كما قُلت ، " ترسم الحروف كما تحلو لِ فكرك " سلمت أستاذي مع الشُكر ، إحترامي وَ flll: . |
رد: .. إنّكِسَارْ !
اقتباس:
• . ذَاتِ العِماد منحتِ المُتصفح سرباً من طيور الفرح تُرفرف في سماء الحرف بِ عزّة وإمتنان سلم الحضور وقلبك ، شُكراً لكِ عدد النجوم وأكثر .. اجلاليّ وَ fl . |
رد: .. إنّكِسَارْ !
اقتباس:
• . بُشْرَى سَ أبقى في المُتصفح لِ حين عودتك فَ رائحة عطرك تفوح هُنا ..، اجلاليّ وَ fl . |
رد: .. إنّكِسَارْ !
وبعض الجروح امتياز، أليس البرق كسرا ليهطل المطر..؟!
.. إنسان لقلبك الراحة والسمو |
رد: .. إنّكِسَارْ !
هلا وغلا بالكاتب الراقي إنسان
الإنكسار فوالله أشد انواع الوجع الداخلي وانكسار المشاعر أصعب من اي إحساس يمر به الفرد انكسار القلب يفوق الألم الجسدي الذي ينتج عن الحوادث وربما يكون السبب أن توقعاتنا تكون بعض الأحيان كبيرة من المحيطين بنا الذين سمحنا لهم بالدخول إلى دائرة المقربين وتعاملنا معهم بكل براءة نخفي حزناً ووجعاً ودموعاً أحياناً خلف عبارة (أنا بخير) تبًا لعزة النفس وسحقاً لواقع لا يوجد به احتواء صادق. ومهما تحدثنا عنه يصعب البوح فيه انكسار لرضاء الله عزوجل خير يبقى وراحه تدوم . موضوع مميز وثري شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: .. إنّكِسَارْ !
لقد مرت ليالي ظننت أني لن أعيش بعدها لولا الله وحسن الظن بالله ماصبرت قلوبنا ولا تحملت صدورنا الحمدلله على كل حال وفوق كل شعور كلمات جاءت لتربت، أسعدك الله وأرضاك |
| الساعة الآن 11:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس