.

.

يأخذني الحنين اليكِ وخنجر الذاكرة يطعن خاصرة الأحلام
كلماتك تعلن إنتشارها في دمي في غرفات الفؤاد
تغزو فكري جيوش حروفكِ تحتل كل المساحات
الآه تقيد إحساس الإشتياق لتدافع عن حريتها
في وقت يكاد الشتاء يُمطر همس قوافي السحاب
قلبي اسير لديك منذ عصور
وها قد اتى الربيع واشتعلت كروم المرج بألوان الطيف
غمرت سهام اللذة كـ الموج لا يتوقف
وطابت احاديث الهوى تنتظر الإحتفال في الليالي القمراء
كوني كوجنة المشتاق لعطر الحبيبة الغائبة حين تداعبها ريح الصبا
أرسلي تلك الرسائل بخيوط الليل
لتكتب على قرص القمر أحبك
سجين الروح لم يعد يطيق الصبر
والندى أحنى وريقات يانعة

قرأتُ في كتب الشعر عن عاشق زار القمر
ليقطف نجمة لحبيبته لفّها بأروع حروف الغناء
لست أدري أيُّ إحساس يتملكني
هل هو الحب .. فالقلب ما عاد لي
لكِ تميّز مفتون به عمري لا أمل من إكتشافه كل يوم
احضن شتات أجزائي المبعثرة بين ذراعيكِ
تلامس انوثتك الخجلى .. الجريئة بقربك
خذيني لطقوسك إلى آخر حدود القرب إليك

سحابة المهجرِ أنتِ
لا أعلم ما يختلج بصدري
أهوَ حب أم إعجاب أم ترقب أم ماذا !
دوامة من المشاعر لا أعلم كيف حصلت ومتى ؟
في أمر الحب أحياناً يكون الجهل أفضل
واترك سفينة العشق تأخذني فموجها ليس بعيدا عن دقات قلبي

أيتها الوردية ..
أيُّ تساؤلٍ غرّدت به العصفورة على الشُباك
من كان يدري أنني أشتاق وأردد الألحان
من كان يدري أن إحساسي له باب موصد
من كان يدري أن مفتاحه طرف مريض
يُعدي القلوب بعلة الأشواق





قفلة:-
لاحيلة لي سوى الحبر والورق
يحفظ الدموع في الدواة
يحس بالحياة في القلم
فتنبت الزهور من أول السطر لآخر الأرق

الصديق العزيز خالد : قرأتُ الكثيرَ مما نُسبَ إلى الأدب جورًا ، واشمأززتُ منه ، وذرعني القيءُ رغمًا عني ، حتى لعنتُ الأدبَ وساعته ، وسبيلًا قادني إليه ، ولكني حين أقرأُ لكَ أشعرُ بأني في مجلس سمرٍ يضمُ المنفلوطي ، والعقاد ، وزكي مبارك ، وشوقي ، وناجي ، وجبران ، وأبو القاسم ، و ... ، فأي ساعةٍ تعدلُ الجلوس مع هؤلاء !

صديقي الكاتب البارع خالد : امضِ في هذا السبيل فاسمكَ خالدٌ فيه ، مالكٌ زمام إبداعه ، متربعٌ بين ملوكه وأمرائه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا (المشاركة 63952) خالد الشوق احساس راقي وجمال حروف متناهي الجمال جميله حروفك وبوحك كان اجمل الختم والتقيم والنشر مع اكرامك بهدية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي (المشاركة 64003) وحديث العشق هنا كان فريضة واجبة الاتباع خالد الشوق مهلاََ يا مليك النبض فالخطى تعثرت وتبعثرت والجداول التي تنبثق بين سطورك تنمو في قلوبنا وأخشى أن تنفجر كل الينابيع وتغرقنا في بحر المشاعر يا رجل الأدب والعطر والزيزفون هل يكفيك أن أقول لك لقد شربتُ هنا حتى ارتويت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز (المشاركة 64024) الصديق العزيز خالد : قرأتُ الكثيرَ مما نُسبَ إلى الأدب جورًا ، واشمأززتُ منه ، وذرعني القيءُ رغمًا عني ، حتى لعنتُ الأدبَ وساعته ، وسبيلًا قادني إليه ، ولكني حين أقرأُ لكَ أشعرُ بأني في مجلس سمرٍ يضمُ المنفلوطي ، والعقاد ، وزكي مبارك ، وشوقي ، وناجي ، وجبران ، وأبو القاسم ، و ... ، فأي ساعةٍ تعدلُ الجلوس مع هؤلاء ! صديقي الكاتب البارع خالد : امضِ في هذا السبيل فاسمكَ خالدٌ فيه ، مالكٌ زمام إبداعه ، متربعٌ بين ملوكه وأمرائه . لكَ ولإبداعكَ : >:: >:: >::