|
كانت أنفاسي 😰
يقول
" كانت أنفاسي" هكذا وصل به الحب flll: إختفاء مفاجيء!! كان يحبها بيقين صادق ، وقلب نابض ،كانت في حياته بداية جميلة ثم تلاشت بعدما تمكن حبها من شغاف قلبه الى الأعماق :(( أصبح مجنون ليلى الثاني في الهيام بل هو توأم قيس وزياده عليه نبضاته تكاد تتوقف ،، أيام عقيمه وليالي مظلمه أصاب قلبه الخفقان ، اختناق في التنفس ، كيف لايشعر بهذا وهي أنفاسه ! سياط العشق تتقن ضرباتها عند الفراق 🏹 ذلك السهم المسموم اصابه في مقتل ولم ينتزعه الا وهو ينزف ،، بعدما زادت الاعراض وأصبحت عضوية قرر الذهاب للمشفى للعلاج من ضيق التنفس 🤢 قال له الطبيب هذا مجرد إرهاق لا أكثر تحتاج للراحه من أي مجهود بدني وفكري ،، في تلك اللحظه رأى الرجل بالقرب منه مريض على السرير الأبيض لايتحرك بالكاد يتنفس عن طريق الأجهزه كأنه جثه هامده ): ف دعى له وسأل الطبيب عنه فقال له الطبيب هذا في حالة خطره يعاني من فشل في التنفس بسبب مرض الرئه الحاد وهو من الحالات الميؤوس منها ... ادعو له فهو يتمنى ان تعود له أنفاسه 😳 بشكل طبيعي حتى يعود للحياة بصحه وعافيه ،، خرج الرجل العاشق من المشفى وهو معافى تماما من داء العشق بعدما ادرك أن المعاناة الحقيقية تؤلم جداً وليست مجرد هلاوس ### |
رد: كانت أنفاسي 😰
الإنسان في فطرته وطباعه وعاداته وسلوكياته عجيب وفريد
بما يتناسب مع مهمته السماوية والأرضية فيؤثر ويتأثر ويفرح ويحزن ويرجو ويحسد ويحب ويكره وحسب مراحله العمرية -كما يرى بياجيه وأتباعه - تتغير وتتطور اهتماماته واحتياجاته فما يحرص عليه من الذاتية في سن الطفولة يتخلى عنه بعد المراهقة إلى الاجتماعية ومتطلباتها من الحب والعطاء والإيثار وهذا متطلب من المودة والرحمة فطر الله الإنسان عليها: الحب في الأرض شيء من تخيلنا ****** لو لم نجده عليها لاخترعناه ولكن هذه العاطفة قد تقوى وتتصاعد حتى تصل مرحلة من المرض العضوي يستغربها الغافل ولا ينكرها مجرب ولا يتجاهلها طبيب حاذق : يقول أبو الطيب المتنبي: وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ ******** فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني ************** عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا ولكن في النهج الرباني والمسلك القرآني ما يحفظ على الإنسان توازن سلوكه ونهج حياته أخي وليد أسلوبك القصصي متفرد وهادف في الطرح والمعالجة وسردك متسلسل ومركز نحو الهدف تدرجت على حكمتين: [همك على قدر ما أهمك] [من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته] sff:sff:sff:sff: دام منك العطاء والإبداع |
رد: كانت أنفاسي 😰
أهلا بك استاذنا ابو حامد
اسعدتني مشاركتك المتنوعه فيها توضيح مختصر للحقائق في النفس الانسانية ولاشك ان العشق حقيقه والحب كامن في النفس العاقله الطاهرة أجمل حالاته أن يكون مستتر في القلب بعيد عن الايضاح هناك يقبع في الأسر تحكمه قيود العقل ويسيطر عليه سلطان الحياء ،، لكن لكل حقيقه ضد من الوهم يؤثر سطحيا بنفس المؤثر الحقيقي ، وهو مجرد وهم "" هناك من يدفع نفسه لخوض التجارب في أي مجال انساني خطير وتكون نتائجه ضاره عليه # من يتعرض للعشق لاشك ان علاجه سهل لو وقع فيه لكن من وقع في العشق بالإبتلاء فهو في شر حال ان لم تدركه رحمه من الله ، ### شكرا لك كثيرا دامت لك السعادة أخي |
رد: كانت أنفاسي 😰
حُبُّ الله، هو الحبّ الذي يُعطيك ولا يأخذ منك، ويغنيك عن كل حبّ، ويؤنسك من كل وحشة، ويجمع لك شتاتك، وتشعر معه بطمأنينة لا تُوصف.
حبٌّ يُزَهّدك في الدنيا ولو كانت في يديك. حبٌّ، لا يزيدك إلى الله إلا شوقًا. حبٌّ، لن يذوق القلب ألذَّ منه، ثم لن يفرّط به. "أحبُّوا الله من كل قلوبكم واخر شي في حياتك لا تتسول الحب ، ولا تفرض نفسك على العابرين ، فقط عش كريماً ، بذاتك ، لا تتوقع أن يقبل بك من قبلت به ، أو أن يحبك من أحببته ، القلوب نبض ، فلا تجبرها أن تتدفق لأجلك ، عش من أجل نفسك ، وأدر ظهرك لمن لا يستحقك ، فمن لا يشعر بسعادة في قربك ، تأكد أن سعادتك ستكون في بُعده ." |
رد: كانت أنفاسي 😰
أهلا نسيان
كلماتك وصايا نافعه للكل اشكرك كثيرا دمت بسعادة |
رد: كانت أنفاسي 😰
مراحب بوليد
كاتبنا المتألق هنا وجدت للحب والحديث معه انفاس من عطر بالرغم من آلم يعتصر الحرف لامفر من ذكرى كانت ولا زالت تحن لا مجال للنسيان بتلك القلوب الصادقة فالحب أسمى مايكون إن كان عمقه الوفاء والثقة والثبات كانت أنفاسي وغادرت ومازلت تلك القلوب تحن وتون عليها تصوير عميق لما يعتري النفس من معاناة انعكاسا لواقع خيم عليه الظلام فكان التشتت والانزواء والارتباك نتيجة حتمية احيانا تتوحد الذات وتتوهج في لحظة ما حينها تبوح وتنتج أجمل ما في داخلها من أوجاع أبدعت واكثر شكرًا لروحك الجميلة هنا….. |
رد: كانت أنفاسي 😰
تم الختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر
شكرًا لروحك الجميلة هنا |
رد: كانت أنفاسي 😰
اهلا بك اختنا النقاء
شكرا ع المشاركه والحضور الجميل . . بارك الله فيك |
| الساعة الآن 02:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس