حــالة
 

https://up.boohalharf.com/uploads/165875085328241.jpg

زارني بالليـــــــلِ
في وقــــــتِ
الهجيـــعْ
في هـــدوءِ الطبــعِ
كالطفـــلِ
الوديـعْ
قال : فضــــــلاً
أعطني يا سيّــــدي
سُلفــةً في ذِمـتي
لو تستطيعْ
إن تحقِّقْ مطلبي في سرعةٍ
عند ربّي لك أجــرٌ
لا يضيــعْ
وانتظر شهراً لكي أُرجِعَـها
لك ممنــوناً على هذا
الصنيـــعْ

***
وتمـادى في حديثٍ مُسْهَبٍ
ذي شجـــونٍ
وعلى الوقــعِ
الســـريعْ
قال : يا هذا تصـوّرْ
أنَّـــني !
في ثـــــــوانٍ
كاد عمـــري أن
يضيــــعْ
فتذكرتك فوراً يا أخاً
مُحســناً للكلِّ ذا صدرٍ
وسيــــعْ

***
إنَّ بي فَقـراً شديـداً قاهـراً
وبدربي حــاجزاً صعـباً
منيــــعْ
وحيـــاتي ليس فيها بسمةٌ
وأنا في حاجــتي مثـلُ
الصّريـــعْ
فلقد جـاء خريفي مُسرعاً
بعد ما عشـتُ سويعاتِ
الربيــــعْ

***
عندي في البيتِ عيـالٌ كُثُـرٌ
وحمـــــــاتي ..
وكــــذا طفلٌ
رضيـــعْ
وتنامت حولَ قلبي حيـرةٌ
فطعامي غيرُ كافٍ
للجميــعْ
والذي في حالتي لا يقتني
من نفيـــــسٍ
لو تمنَّـــى أن
يبيـــعْ
ورجائي منك يا هذا بأن
تحفظَ السِّـــرَّ
ولا عنّـــي
تُشيــــعْ
وإذا تأمــرُ شيــئاً فأنا
مُستعــــدٌّ
ولكَ القلــبُ
المُطيــــعْ

***
أخـذَ المذكـورُ ما يحتاجـهُ
ومضى في الدربِ
نشوانـاً
رفيـــعْ
ومضـى شهــرٌ وعــامٌ
وانتـــفى ..
كلُّ عهــــدٍ
واختـــفى بين
الجميـــعْ

***
وسـألتُ القـومَ عنهُ غاضِباً
فأجــــابوني :
تمهَّـل ..يـا خديــعْ
قد خُدِعنـا مــرَّةً في أمـرهِ
ومضى من غيـرِ عُــذْرٍ
أو رجيـــعْ
قلت : والنبـلُ الذي كان بـهِ
قالوا : تمويــهٌ وتمثيــلٌ
بديــــعْ
إنَّـهُ في النَّصـبِ أُستــاذٌ
وفي ..
حبكـــةِ الأدوارِ
فنَّــــانٌ
فظيـــعْ
إنَّـهُ المُحتــالُ يا هذا:
فكــن ..
واعيـاً من كلِّ مُحتـالٍ
وضيـــــعْ

***
>::>::>::

رد: حــالة
 

والله أنت حاله مستثناه هههههه


يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر


وعودة تليق بحرفك

رد: حــالة
 

هلاوغلا فيك يالغيث

هنا وصف لحاله فقر ما
بعض المواجع تكتب على تالي الليل
روضة تسر الناظرين حُق له ان تمتليء المشاعر به
ويتهجده الشعر نصاباََ طرز الافق
برحابة المشاعر وصدق وهجها
ابداعك بلا حد

صح إحساسك

وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

رد: حــالة
 

قال : فضــــــلاً
أعطني يا سيّــــدي
سُلفــةً في ذِمـتي
لو تستطيعْ
إن تحقِّقْ مطلبي في سرعةٍ
عند ربّي لك أجــرٌ
لا يضيــعْ
وانتظر شهراً لكي أُرجِعَـها
لك ممنــوناً على هذا
الصنيـــعْ

...
حرفٌ مغموسٌ بالعطاءِ
نعمْ إنّه العطاء وإغاثةُ المكروب
شيمةُ القلوبِ البيضاء..
هنيئًا لمن جادَ.. لمن أغاثَ..
لمن جبرَ مزقًا في شغافِ قلوبٍ كسرَها الفقرُ

أخي الأديب الـغيث
حرفُك ناصعُ البياض
قبسٌ من بياضِ الياسمين
شكرًا محفوفةٍ بالتقدير
مليئةً بالدهشةِ #

رد: حــالة
 

.
.


الله الله تلذذت بتناغمها .. وانتقالك بين الحدث والآخر
باهر يا الغيث ...
تجمل الخبرة والعبرة والتجربة في شعرك السلس ..
لن يضيع لك حق عند الله
كثر من نتوهم بشكواهم واستعطافهم من أجل عطيّة ..
رائع بكل المقاييس ...
طبت ودمت غيثنا ...
تقديري

رد: حــالة
 

أديبنا السامق الجميل الغيث
ما أروع وصفك وما أجمله
تمتلك قلما يجيد لعب كل الأدوار
بإفتنان مهيب بغزارة الموقف بتفصيلة مدهشة
وسعة صدر حرف يتسع لكل جميل وبديع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

رد: حــالة
 

رد: حــالة
 

رد: حــالة
 

الله
سلاسة حرف جمال أسلوب صياغة مبدع وحبكة شاعر
أمتعتنا يا غيثنا
سلم البنان وطاب الفكر

رد: حــالة
 

صباح الخير
مرحباً بالأديب العظيم
غيث المدائن
ليستُ مٌجرد قصيدة
بل جعلتها في قالب قصصي
تربوي ومقال نافع
وهذا التميز لا يتقنه إلا أرباب الأدب
صدقت في الوصف فمثل هذه الحالات موجودة
وعذب الكلام هو سيد المشهد
البعض فعلاً محتاج ومتعسر ومن أهل الزكاة
ومن المستحيل أن يٌعيد المديونيات التي عليه
والبعض يعيش على المكر والخداع
وأخذ حقوق الناس بالباطل
سلمت على جمال الطرح
وسلاسة الفكرة