ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ…ط¯ط§ط¦ظ† ط§ظ„ط¨ظˆط

- سحرُ المدائن (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)

- - أغاريد في عرصات أنثاي❤ (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=4526)

أغاريد في عرصات أنثاي❤

مدخل

إنَّ البَنَاتَ : مَدافِئٌ , وَمَصِيفُ
ومدى الحَياةِ شُعُوٰرُهُنَّ لطيفُ.!

ولَهُنَّ يتلو الوردُ , سُوْرَةَ عَطْرِهِ
والطَّيرُ يشدو ، والفَرَاشُ يطوفُ.!

يَحْمِلْنَ أَفْئِدَةً تُفَرْدِسُ رَمْلَنا
وأقَلُّ ما فيها : الضُّحَىٰ ، والرِّيفُ.!

لا شيءَ كالأنثىٰ ، سوى الأنثى فقد
طابت بها الدنيا ، وجفَّ نَزِيفُ.!

...
إلىٰ أنثاي

إنكِ ممتدةٌ في كل جوارحي , كالحياة
متوغلة في عمقِ دمي كجذرِ شجرةِ الصنوبر
ماذا لو غفلتُ عنكِ للحظةٍ واحدة.؟!
هذه الحياة بكل مافيها من متناقضات
لم تكن تعني لي شيئا , وأنتِ خلف سُتْرَةِ
الغيب , كنتُ فيها كخيط دخان
واهِنًا كبيوتِ العناكب , صامتًا كالغبار الذي
يجثو فوق رفوف مكتبةٍ في أقصى المدينة
لا أجيد حتى المحاولة في أن أصنع
فاصلًا بيني وبين السقوط الذي أدمنني
حتى أتيتِ يا جنة الحياة وكوثرها الزكي
حينها فقط شعرتُ بالإخضرار بالمتعة بالحركة
بالرقص على الأرصفة , بارتداء بنطالي الكحلي
وقميصي المشجر , وشالي الأحمر.!
على يديكِ أنتِ فقط تفتحت كالورد
شدوت كالكناري , ضحكت كالأطفال
كنت أسمع من خفقات قلبك صوت أمي الناعم
وأشتم في يديكِ خوف أبي وحرصه الدائم
على أن أظل سالمًا , استمرت شمسك بالسطوع
على قرىٰ ملامحي دون انطفاءة أو زوال
وفي كل لقاء بيننا تهبطُ على روحي من عينيك
مصابيح من مطر وصباحات خالدة
عشتُ أعبر بكِ العالم وأخترق شبابيكَ التذاكر
وأنا معك لم أكن في حاجة إلى جواز سفر
ولا إلى تأشيرة محصورة بمدة زمنية
تفيأتُ تحت ظلالك وكلما مشيتُ مشت معي
فكرت طيلة هذه الأيام التي جاءت من السماء
أن أختلط بضحكة ثغرك أن أغتسل تحت شلال
أنفاسك , أن أشتعل في لواعج كحلك .
أن ألتحف بحنجرتك , أن أتسلل إليك لأنام فيك كالعصفور .!
لٰكنني وأنا أفكر , تفاجأتُ بأنكِ تودين ذلك
أيتها الأنثى التي تعطر منها العطر
وامتلأت بكل مقوماتِ الحياة الكريمة
كيف لي أن أضعك في قلبي دون أن يغير
مسار نبضه إليكِ عند كل نبضه.؟!
عيني التي ترقبك عند كل ليلة
اتسعت لكي تعبرين إليَّ منها كلما سمح الوقت
لست أدري كيف تَوَهَّمَ الطينُ ذات حب عنيف
أن يحتوي الملاكَ الذي تنزَّل من سدرة الحب.؟!