|
جِذعُ شجرة
مَدخل
؛ حينَ كُنت صغيراً وفي مسَرحيةَ المَدرسة أديتُ دورَ جِذعِ شَجرة وكِدتُ أن أسقط فألتقطتنيَ ضفيرتكِ ؛ رَتبتُ لحيتيَ .. تَسللتُ في قَميصي كُنت بكاملِ ألواني وحينَ طرقتُ بابَ مرآة الغَيم وقفتُ منهزماً مِن شُحوبي ومن لحَظتها.. وأنا مُعجبُ جداً بوجهكِ الناشزُ عن القصائد وتائهُ جداً في صوتكِ الخارجُ عن خيالِ الحقيقة وغائُم جداً في بَحةِ خلخالكِ .. مِن لَحظتها وأنا أعتذرُ لِكلِ شجرةِ لا تَملكُ لونَ وجهكِ وألقي التحية على كُلِ شَجرةِ كرزٍ إتخذتَ هيئةَ أحمرِ شفاهكِ من لَحظتها وأنا أعيشُ في الغابةِ بَيتيَ على الشَجرة وحينَ يَمرُ الغُرباء لا أدعوهم إلا الطعامِ فما زلتُ أعيشُ على ظفائركِ من لَحظتها لا أستغربُ إختناقي أمام المرآةِ فقَد سَلمتُ نفسي للغُصنِ وكأنني عالقُ في ثُقبِ شَعرة ومن لَحظتها وانا أكرُه السكاكينَ والفؤوس أكرهُ الخَريف حينَ يتقمصُ شَخصيةَ المُربي أكرهُ الحُب فهَو الوَجهُ الأخرُ للعبودية مخرج ؛ أبحثُ عن مسَرحية جديدة لأتقمصَ دور طفلكِ .. تُربيهِ وليداً .. ليكبرُ على صوتكِ |
رد: جِذعُ شجرة
ما أجمل ما قرأت
أفضيت حتى أرضيت النشر والختم والمكافأة مع كامل الود |
رد: جِذعُ شجرة
ياعيني على زائر الفجر
مبارك الرمزيه تفتح النفس ثم تملك هناهذا النص الباذخ الرقي أبحثُ عن مسَرحية جديدة لأتقمصَ دور طفلكِ .. تُربيهِ وليداً .. ليكبرُ على صوتكِ أبحث واستمر فالطفولة مازالت منابت الروح كل حين وزمان ازفرت الذائقه هنا بأجمل التعابير وأنقاها من يرغب بأن يحلق حد الأفق هنا يثمل القلب هذا الحرف و يشرع للحلم أبوابه الموصدة فما عليه إلا أن يغرق في بحر حرفك هاهنا و كفى أجمل حكاية على وتر الأحداث تشيد الأماكن بالبوح وجدانيّته توثّق العهود بمواثيق مؤبده وبراويز صوره تلملم الشتات في شبه صورة أكثر من الصدق يحوط هذا الحرف حرف رائع وإحساس فخم رائع والسطر يشهد قلم فنااانه رسم احلاااا الحرووووف دون عناء وجدت نفسي اصغوا لحرفك جدًا وأنتظر كل ماهو جديد يا مبدع الأدب والأبجدية أجمع شكرا تتكاثر لسموك أنت ودمت وسلمت أيها الضوء …. |
رد: جِذعُ شجرة
:eek:
يبدو منطقُ العشق مقاوماً لأشكال العقلنة ولا يخضعُ إلا قليلاً لقوانينها فيبدو عصيّاً على فهم دوافعه في بعض الأحيان بل إن عواطف العاشق لا تُصغي إلى ما تُلام عليه وإن علاقتها بالمحيط المتعقّل تبدو علاقةَ لا شعور فالشعور ُوأدواتُ الحسِ موجهٌ نحو إدراكِ المعشوقِ فحسب القدير /زائر الفجر سلامٌ عليك أنّى غنى فيك طير، وأنى نبت فيك ورد |
رد: جِذعُ شجرة
يا الله ماهذا الجمال..؟!
عجز الكلام عن الكلام، أمام هذه الأبهة.. سافرت بنا إلى سماء ثامنة أو ربما عاشرة... لقلبك باقات ورد وفل.. دام نبضك .. |
رد: جِذعُ شجرة
القدير زائر الفجر
نص خاطري رائع تبث فيه الحنين والأشواق لأول نظرة كانت سببا للتعلق بطيفها كانت ولادة اللقاء من ذلك الجذع الذي تقمصته ولم يزل ذلك الجذع يتفرع أشواقا وأحاسيس ليغوص في وجدان طيفها إلى لحظة التمني بأن تكون طفلا يتربى بين ذراعيها هكذا قراتُ النص وأرجو أن أكون قد وفقت لك عاطر التحايا والتقدير flll:flll:flll:flll: |
رد: جِذعُ شجرة
اقتباس:
تُشبعُ أحتجتُ لكمِ بهاءِ مقشقٍ لأليقَ بكم |
رد: جِذعُ شجرة
اقتباس:
عندَ سُنابلِ حبركِ تقتاتُ الطيورُ عندَ بُرعمكِ نشوةَ المرمر وعلى إتقاد القصيدِ وجدتُني ممشوقاً عندكِ النقاء لا عدَمتُكِ |
رد: جِذعُ شجرة
اقتباس:
المثريَ في ضفافِ الروحِ أنقى الأماني سلامُ على حرفكَ الباعثُ في القلب إستكانةُ الأمل سلامُ على قلبكَ النابضُ بالصفاء ممتنُ لكرمكَ |
رد: جِذعُ شجرة
اقتباس:
نحتارُ في الكلامِ فقَدتُ الخطابةَ عند حضوركِ للمرةِ العاشرة دُمت قريباً |
| الساعة الآن 04:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس