.

.


غريب أنا
على رصيف الحياة أتسكع

في أحلك الساعات حزناً
تتكشف عورات الروح
تلك الشفافةُ التي ما فتِئت تواري سوءتها ببتلة وردة ذابلة
تُظهر أكثر مِمّا تخفي
إلى أي مدى سيركض هذا الصهيل


والخريف ينمو في أحداق المطر
وحلمي سبع سنابل خضراء
فراغات القدر هي مساحات العمر
اُمسك بعنق أفكاري
لكي لا ترميني في زفرات الجفاف


الواقع يكون وقحاً أحيانا
يخرجنا من احلامنا الجميلة
مارد مسلوب الإرادة مُكبّل في قمقم الحقيقة المرة
لا يعرف كيف يتمتع بنِعم الوحدة والضياع والترف
حقيقة نراها رغم ظلمتها
وأنا ما زلت بإنتظار الإفاقة من غيبوبة الوهن الوهم
علّني أمسك الحقيقة

يا رفيقي أنت السحاب
وانا كقطراتِ المطر نَست الطريق إلى الرجوع إليه
بعد أن إنهمر
كخطوات الذاهبين إلى الحرية





قفلة:
حين كان النجم غافياً
بعد تنهد قالت في غرور:
أوليس كان مخدعُ النبض الذي فرّ منّي ذات يومٍ مُجهِداً
جاب المجرة كي يفوز بغيمةِ
لكنما شحَّ القدر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى (المشاركة 66396) . . هذا صهيل الكلام وغواية الحرف .. وشهقة التبض غريب أنا وتزجني الحياة لطرقات الخيبات والعبث بظلّي ومكمن ذاتي . تعاريج في الشعور وحكايا لن تنتهي استرشد بغيم أبيض للوصول وتمسك بمطرٍ لا ينضب هطول .. الراقي خالد الشوق .. النبض حرّك اختلافا في السطور وها أنا مشدوهة بحرفك إلى يوم يبعثون . الرّقي الرّقي هنا بُشْرَى