منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   رسائل أدبية وثنائيات من نور (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   منفى الحالمين (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6358)

مريم 02-10-2022 01:14 AM

رد: منفى الحالمين
 
رأسك وسادة
يحشوها العالم بنصف أحداثه المزيفة
والنصف الآخر أحلام تنتظر الهدف !
يا ظلي العابر احذر حصى الطريق

مريم 02-10-2022 01:20 AM

رد: منفى الحالمين
 


https://up.boohalharf.com/uploads/164443431439141.jpg



أنا "حرف ميم"
مُشبع
ضمّ شفتيك حين تلفظني
انطق اسمي بقلبك
اسمي شوقٌ جارف
ينقشُ عطشهُ
على الصخر
على الماء
على الورد
يصطاد الفرح من نهر ضحكتكَ
من عينيكَ
هل حقاً هذا الريش لي؟
هل حقاً سأطير؟
افتحوا سماء الكلمات إذن
بين اسمي وصوتك يختبىء الضوء
أشباحي الأعزاء
للحياة لونٌ آخر
وللأحلام يا "مريم" وجهٌ آخر

مريم 02-10-2022 01:28 AM

رد: منفى الحالمين
 


أسرقني من أشباحي، أنتبذ بي مكاناً قصياً..
مريم ومريم رجفة شغف !
سردتك، نثرتك، حكيتك، ومازلت على جوعٍ إليك !
برغم الغياب وكل الأشياء المتعسرة
يومًا ما سنلتقي، بحواف الكون،
قطرة ندى، أو حتي بصباحٍ عادي يتزين حلم ..





ش ـاهد قبر 02-10-2022 02:10 PM

رد: منفى الحالمين
 
كلما أردت أن أكتب عنكِ
اكتشفت بأنني أنتِ
https://up.boohalharf.com/uploads/164449136797221.png

‏حاتميّة 02-10-2022 11:40 PM

رد: منفى الحالمين
 
.

هل يليق ان اموت حباً وانا امرُّ اَمامك متماسكة شامخة ولامعة .!
كيف للكذب اَن يملئني هكذا في كل حركة وسكنة .!
انا اذوب لا تصدقني

.

عَنَـاقِيد عِشق 02-11-2022 12:21 AM

رد: منفى الحالمين
 
لم يجبرني شيءٌ .
جِئت مِطواعًا أُقمطّ الثَّورة ، أُجَنِّدُ الثَّبات أمَام تِرْسَانةِ الأشواقِ .!
لم يُجبرني شيءٌ ..
هذا الوجه يرعى المكسور ويكسو العاري وَ يُطعم الجَائع ..
لكنّك لم تأسف لحالِ تلك الممرات المتهالكة على أكتاف عِنَاقٍ.
أُخَاطِبُ فِيكَ وجهًا عَبوسًا قمطريرًا ، وأخاطبُ فيكَ حديثًا لا سند لهُ .
كيف للظلِّ أن يذيبنا رويدًا ؟

وسم 02-11-2022 03:56 AM

رد: منفى الحالمين
 
)








تبعثرت وكأنها لم توجد من / الأصل ..

مريم 02-13-2022 12:43 AM

رد: منفى الحالمين
 


https://up.boohalharf.com/uploads/th...0226719741.jpg


تعوّدتُ منذ صغري أن أسأل نفسي ماذا لو كنتُ شخصاً غيرَ الذي أنا عليه الآن، كأن أكونَ أطولَ مثلاً أو أقصرَ، أو أن أكونَ من مكان غير مكاني، أفترضُ دوماً شخصيّاتٍ وأتقمصها، وفي بعض المرّاتِ يكونُ الخيالُ خطِراً !

في مرّةٍ.. خبأتُ زجاجةَ ماءٍ تحت السرير، حيثُ أنني كنتُ أعاني العطش في مدينةٍ تقعُ شمالَ بلدٍ في مُخيّلتي والماء فيها مقطوع.. لا نهر ولا بئر ولا حتى بحر.. كدتُ أموت في البحث عن شربة ماء !


مرّةً أضرمتُ ناراً وجلستُ قربها طوال اليوم، لأنني خفتُ من أن أموتَ في مُخيلتي وأنا أحاولُ أن أفتحَ باباً أغلقَ بالثلج المتساقطِ طوالَ الليل بينما كنتُ أحرسُ حدودَ وطنٍ يتربّصُ به الجبناء !

هل تعلم أنني وفي كلِّ خيالاتي تلك كنتُ ألتفتُ نحوَكِ وأسألكِ السؤالَ ذاته:
هل ستنجو أحلامنا ونهرب من هذا العالم البائس؟


على الهامش الأوركيدي:
المقاومة مستمرة والأحلام
تصارعُ للعودة إلى سيرتنا الأولى
وقلبي مع الكتابة والأغاني والصور
بقي الحلم
البردية الخالدة في قلبي
أنا شجرة اللوز
عشبة البحر الحلوة.


مريم 02-13-2022 08:49 AM

رد: منفى الحالمين
 
إلى أحلام :
وأنتِ يا أنتِ.. لو كان لي جناح !
لو لم يكن الوصول إليكِ عسير جداً !
لكان هذا الجناح هو طائرتي
التي ترفعني وتصل بي إليكِ.
أتعلمين ما معنى أن أصل ؟!

على الهامش :
الركوب في القطار لا يعني وصولك للمحطة التالية، أحيانا القطار لا يتحرك على الإطلاق سوى في داخلك
وأنت تنتظر حلماً عجولاً
ما رأيكَ أن تهدأ ؟!


هادي علي مدخلي 02-13-2022 12:36 PM

رد: منفى الحالمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم (المشاركة 176996)


https://up.boohalharf.com/uploads/th...0226719741.jpg


تعوّدتُ منذ صغري أن أسأل نفسي ماذا لو كنتُ شخصاً غيرَ الذي أنا عليه الآن، كأن أكونَ أطولَ مثلاً أو أقصرَ، أو أن أكونَ من مكان غير مكاني، أفترضُ دوماً شخصيّاتٍ وأتقمصها، وفي بعض المرّاتِ يكونُ الخيالُ خطِراً !

في مرّةٍ.. خبأتُ زجاجةَ ماءٍ تحت السرير، حيثُ أنني كنتُ أعاني العطش في مدينةٍ تقعُ شمالَ بلدٍ في مُخيّلتي والماء فيها مقطوع.. لا نهر ولا بئر ولا حتى بحر.. كدتُ أموت في البحث عن شربة ماء !


مرّةً أضرمتُ ناراً وجلستُ قربها طوال اليوم، لأنني خفتُ من أن أموتَ في مُخيلتي وأنا أحاولُ أن أفتحَ باباً أغلقَ بالثلج المتساقطِ طوالَ الليل بينما كنتُ أحرسُ حدودَ وطنٍ يتربّصُ به الجبناء !

هل تعلم أنني وفي كلِّ خيالاتي تلك كنتُ ألتفتُ نحوَكِ وأسألكِ السؤالَ ذاته:
هل ستنجو أحلامنا ونهرب من هذا العالم البائس؟


على الهامش الأوركيدي:
المقاومة مستمرة والأحلام
تصارعُ للعودة إلى سيرتنا الأولى
وقلبي مع الكتابة والأغاني والصور
بقي الحلم
البردية الخالدة في قلبي
أنا شجرة اللوز
عشبة البحر الحلوة.


وكأنكِ تدسين الحروف في صدورنا


الساعة الآن 05:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47