رد: .. غياهِبْ !
• . ما أبأس أن يجعلُكَ أحدهم أحمق يكتمُ صداك ويوقف حفيف الهواء من حولك يُشعركَ بِ أنهُ امتلك ذرات فؤادك وأنهُ شمسكَ التى توارت خلف السحاب لِ تشُد قلبكْ بِ خيوط نورها ! . |
رد: .. غياهِبْ !
• . كانوا أشيائنا الجميلة التي نتفاخرُ بها لِ نغيظ بهم كل الليالي المؤلمة ، نسند عليهم ضعفنا وبكائنا ولا نخاف ! لكنهم لِ الأسف ، سرقوا الباقي منّا ، وهربوا بعيداً ، مزقوا أرواحنا التي كانت مخبأ لهم حين الأوجاع ! لِ ذلك ، لا شيء يعود من العدم ولا تعودي لِ البحث عني ، فَ قد ضعت ولن أعود . " مساكين نحن ، و وحدهم المساكين من يُقدّرون الصبر ولا يُقدّرهم " . |
رد: .. غياهِبْ !
• . تحكميّ بِ قبضتكِ أكثر وَ إجعلي كبريائكِ يتوافق مع لطفكِ وَ أشعلي شغفكِ من ضياء ، أيتها المتمسكة بِ حبال لا يقوى رجلاً على فكها او قطعها ... " ترفقي " ! . |
رد: .. غياهِبْ !
• . كبريائي المزروع داخل قلبي لا يُغادر مكانه ولن أستطيع السطو عليه ، لِ أنَّ خلاياي سُقيت في قبيلة لا تعترف بِ ضعف الرجال لِ أجل الحُب ! فَ قانون الرجال في مدينتي ، " الموت في سبيل البقاء داخل أسوار الكبرياء وعدم الإستسلام لِ أي قوى خارج حدود المدينة " ، خُذني إلى خارج هذه المدينة و حدثني بِ الحقيقة ، لكن تأكد بِ أن حقيقتُك هذه المرة لا تقبل القسمة على إثنين ! ولا تحمل إليّّ وجهاً مشوّه ، فَ ملامح غيابك كانت تُشبه أحاديثُك المُتلاشية وسط زحام الكون .. ، تخيل !! ذلك الألم حين تأكدت بِ أننيّ لن أصل إلى أهداب عينيك حتى وإن مددتُ يديّ سنوات عديدة ! لا تعُد إلي طامعاً بِ قطع حبل صمتيّ اليائس .. فَ صرختيّ ذلك اليوم داخل فؤادي بِ أنيّ موشومٌ بِ الألم ، كافية لِ أن " أفقد ، و أحن ، وأبكي ، وأهذي " ، لا تعُد .. . |
رد: .. غياهِبْ !
• . ماذا لو كان الكون كَ قلبك، هل سَ يزهر ؟ ، حديثُكِ في الصباح يُداعب تغريد الطيور، ويبدأ اليوم بِ انتعاش كَ رائحة الورد حين يفوح عبيرها محتضنة قطرات الندى .. ، وَ في المساء يتغزل القمر بِ جمال وجنتيك، فَ تُضيء النجوم سماء الكون كَ قناديل ترحيب تتوهج نوراً بِ قدوك، وحينما تنام عيناكِ تتوقف الكائنات عن الحركة و كَ أن الأرض خالية من الوجود ..! ، " كوني لِ بُكائِه حضن ، وَ لِ ضحكتِهِ مودة " . |
رد: .. غياهِبْ !
• . هل يا تُرى كُنت تحتفظُ بي ، حينما أُحدث جمادات الكون عنك ؟ في الحقيقة هيَّ لم تُجبني ، لِ ذلك اضطررتُ لِ العودة إلى سُباتيّ لعلكِ تأتين في أحلامي .. " صباح الخير " flll: . |
رد: .. غياهِبْ !
• . ليّ عالمٌ من صُنعي أنا و لا يحقَّ لِ مخلوق بِ إستيطانه سوى من أرغب به ، ووفقاً لِ شروط إستبدادي ْ.. فَ من يحمل : الوفاءُ عنوان و التضحية مُعرف و الشوقُ مبدأ و الصدقُ ديانة و العناقُ تواصل .. سَ يسكُنُ عرش مملكتي و أُسلمهُ مفاتيح مُـعتقلي و لهُ في مُـقلتي أطهر أنواع الضيافة .. . |
رد: .. غياهِبْ !
• . مساء الخير لِ شخصّي الوحيِد الماكِث بين خلايا عقلي، لِ ذلك الذيّ أراى الحياةُ مِن خلالِه نعيِماً..:gfl |
رد: .. غياهِبْ !
• . في جلسة عائلية مُريحة اختاروا له فتاة كَ زوجة رغبةً منهم في اكمال نصف دينه وحددوا في هذه الجلسة نسله ايضاً بِ دعوة امه من قلبها الحنون … " الله لا يجعل مولودك الاول بنت " كان في نظرهم انه مُجرد اداة يمزجون به كيفما شاؤوا ! ، وفي مجلس من الرجال كانَ هوَ أغبى من فيه دمعت عيناه والنساء في الطرف الآخر يزغردون وقد توجع قلبُه … أداروا الشريط " طلتك غير " إبتسم بِ خُبث ساحر ! وقال في نفسه : " لا بأس بِ القليل من الفرح في وقت الفاجعة " .. يتبع . . |
رد: .. غياهِبْ !
• . في مكان آخر و في وقتٍ آخر … هُناكَ قلبٌ يجمع أشلاؤه بعد حادثة إنفجار كان ذلك الغبي سبباً فيه ! يجمع الأشلاء وصوت بُكاء الشرايين وصراخ الأنسجة يملأ المكان … " الإنفجار سُمع دويه من أعماق الفؤاد وذلك الغبي يفرح في وقت فاجعة " . |
الساعة الآن 11:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس