رد: هَوَسْ .!
خيارات الحياة كثيرة ، وأفضلها ألا نتعلق.
|
رد: هَوَسْ .!
أيّها الممتد بين أضعلي ..
يا بن الجنايةِ والمعصية، يا بن اللقاء المدمي ، يا بن الأنّة الهَرِمة ، يا مَنْ غرّ وجنة الصبح وَألقى وشاح الغروب على بقايا خيبة ، يا بن الأزقة المظفرة ،.. أنا الممسوسة بكَ ، ألوذ وأعود ، وكأني بعيني كَآيةٍ انفلقت بحورِ جواها نصفين مِنْ عطشٍ كلّهم عبروه إلاي غرقت في منتصفهِ . شرّدني ، اعبرني مِنْ زهدٍ مقنع ، هُدّ ورع الصمت ، لا تماري ، المز بالتي هي أسوء ، سأواريها وأستر عورتها .. اكشف هذا الخباء ، مرني في السراء والضراء ، نادني وأناديك مدد . لا تعادِي هذه الخطوات ، هذه المتاهات في يدي خلقت لك .. هذه المسامات زكاةُ فاقدٍ وَأنفاسه الولهى . |
رد: هَوَسْ .!
أنَا إنْ أودعَ الفِراقُ خَزَائن ثِقْلهُ عليّ ، أنا إنْ سَقطَ التُّقى منِّي وَ انداحَ حزني على رِداءِ التّمني ، أنا إن مضى قلبي في خُشوع .. لن أتوضأ إلاك .
|
رد: هَوَسْ .!
ما الرَّجاء إلا أنت ، هدهدهُ أنت ولسليمان أن يلقي حجته عليّ
|
رد: هَوَسْ .!
سَلامٌ
على سنِّك الضاحك حين يهربُ مِنِّي إليكَ .. سلامٌ عليكَ حين تُحرضُ القلم وَ تحيكُ غَرز الرّوابي في دَوحِي.. سلامٌ .. يا إماءة الحكاية وسورها .. حين تقفز فوقها عبرَ نهري ! سَلامٌ .. على نخلةٍ ما زالت صامدة ، أمام عُنفوان الشوق .! سَلام.. لجبينٍ لم يُقبَّل .. ولم يسمُ إليك. |
رد: هَوَسْ .!
عَلَى زِنْدٍ ملتوٍ..
فجرٌ لم يجوّز العبور إلى صراطك وودٌ شَرنقَ البُعد فَرَاشًا محدودبا |
رد: هَوَسْ .!
الأشياء التي كانت ذات يومٍ محطّ أنظار اهتمام ٍ أصبحت عادية جدًا ، لم يعد يغريني الضجيج ، مَن أراد أن ينفخ ملء غضبه عليّ ، فليفعل إن كان سيحسن ذلك مِنْ انفعالاته ، وإن كان هُناك من يريدُ أن يشطب صفحة كانت ذات يومٍ مليئة بي فليمزقها ، كل الأمر أن الأشياء أصبحت في مهبِ اللامبالاة ، ولم يعد التأمّل شيءٌ أتتبع أثره ، وما عادت المحاولات مجدية ما دام التجديف عكس البحر ، ما أردت قوله أننا ندرك ونتجاهل لنرتاح ، الأمور الصغيرة لا تستحقّ التفاتة !
|
رد: هَوَسْ .!
لوهلةٍ ما
ظننتُ أني مَرِنة ولا يعبر هذا الهواء مني إلا وهُوَ مطئمنٌ ، حتى أتت غبرةٌ نسَفت بكلّه ! لا تسألوني أنى لكَ بَنفسٍ ، أنا لا أتنفس أنا أُجْلَد. |
رد: هَوَسْ .!
اليومُ بتاريه 10/02/2022
أعلن استقالتي من العمل والتوجه للسلك التعليمي .! |
رد: هَوَسْ .!
وَ غابت حوراء ، ذات الحبّ الذي يمتد نهرًا في عروقِ الحياة ، تلك العينين الصغيرتين في جوفِ قبرٍ لا يدللها ، بل يرملها ضيقًا وَ وحدةً .!
وغابت حوراء ، تتشنجُ الأوردة ، تُنتهك حُرمُ الطفولة ، تتوقفُ أزمنةُ الرغبات ، تتدلى أعناقُ القلب أشواكًا ، وغابت حوراء ، وما زلت مضطربةُ ، أعيشُ العمرَ هباءً ، أمني نفسي أن البقاء مجردُ نُوتة نهديها أنفسنا ونحن على قيد جرف هاوٍ ، ! غبتِ ومتنا كرتين ، ولم نعد في وعينا ، وهذه الأيام متورطةٌ بأشباهنا ، بأنصافنا التي لا تكتمل إلا بك ِ .! يا رحمة الكُنه الذي لم أدرِ ما أسميه ،عاوديني أديري في قلبي طاحونة ضحكتك وملامحكِ المعجونة ُ بالبراءة ..! لا هنأت بعدكِ لا هنأت ! |
الساعة الآن 06:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس